علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث
وقتَ الجد لا تجلس... قف
إنّ الوقوف خلال الاجتماعات واللقاءات من الممكن أن يُحسّن من أداء العمل.
في دراسة جديدة، وجد الباحثون أن الوقوف أثناء الاجتماعات يُحسّن من تأديّة العمل والمهمات في المنظمات والجمعيات والنقابات وذلك بشكل غير مباشر. فبالمقارنة مع المجموعات التي تبقى جالسة خلال الاجتماع، نلاحظ أنّ الأشخاص الذين يقفون يكون لديهم حماس ونشاط أكثر وانفتاح أكبر، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تحسين المعلومات وإعدادها.
قام بهذه الدراسة باحثان من جامعة واشنطن، ثم اقترحا بإزالة الكراسي من المكاتب كوسيلة رخيصة لإعادة تصميم المساحات، بالإضافة إلى تقليل المخاطر الناتجة عن الجلوس الطويل.
لكن كيف يؤثر الوقوف على عمل المجموعة؟
من أجل هذه الدراسة قام الباحثان بدعوة المشاركين إلي العمل في فرق لمدة 30 دقيقة، لتسجيل فيديو ترويجي للعمل بالجامعة. أما الغرف التي عملوا فيها فهي إما أن تحتوي على كراسي وطاولة أو لا يوجد بداخله أي شيء للجلوس.
تمّ تقييم النتائج بطرق عديدة، من حيث العمل الجماعي والجودة ومدى دفاع كل شخص عن أفكاره. وكما تمّ قياس حماس المشاركين عن طريق مجسات توضع حول المعصم، وهذه المجسات تقوم بقياس كمية العرق المُفرز؛ هو دليل على الإثارة النفسية للشخص. وبعدها توصلوا إلى النتيجة التالية: إن المجموعات التي قامت بالعمل وهي واقفة كانت أكثر حماسة للعمل وأعطت نتائج أفضل؛ حيث أن أفراد هذه المجموعات بذلوا جهداً أكبر للعمل الجماعي من حيث مشاركة المعلومات والأفكار.
هناك دراسة أخرى منفصلة أُجريت في جامعة ستانفورد، وجد القائمون عليها أن المشي يعزز التفكير الإبداعي الخلّاق بنسبة حوالي 60%.
ولكن عندما يحتاج الشخص للتفكير بأشياء تحتاج التّذكر أو التّركيز على حل واحد صحيح، فإنهم وجدوا أن الجلوس أفضل من المشي.
و انتوا شو رأيكون؟ الجلوس أفضل ولا المشي ولا الوقوف؟
المصدر: هنا