الكيمياء والصيدلة > كيمياء
التعرض لبعض المواد الكيميائية يزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي
خلص شهر التوعية لسرطان الثدي، بس هالشي مابيعني إنو يقتصر وعينا على هالشهر.
وهالدراسة و توصياتها لازم نخليهن ببالنا مشان ننتبه على صحتنا وصحة يلي منحبن طول السنة لنقلل قد مافينا احتمال الإصابة بهل سرطان!!
كلنا منتعرض لمواد كيميائية كتيرة بحياتنا اليومية، بس حدا خطرلو إنو ممكن هالمواد تكون سبب لإصابتنا بسرطان الثدي؟!!
منقدملكن هي الدراسة الصغيرة، لتعرفوا شو هي المواد يلي لازم نحاول نتجنبها أو نقلل من التعرض إلها، لنحمي أنفسنا ونحمي عائلاتنا من خطر الإصابة بهالمرض.
وجدت دراسةٌ علميةٌ أجريت في كلية هارفارد للصحة العامة ومعهد سايلنت سيبرينغ المتخصص بالبيئة وصحة النساء، وجود رابط بين بعض المواد الكيميائية الشائعة في بيئاتنا والتغيرات البيولوجية الطبيعية في أجسامنا. وقد أُثبتت أن 17 مادة كيميائية على الأقل أدت لإصابة جرذان المخبر بسرطان الثدي، ورجحت أن يكون لها نفس الآثار على النساء أيضاً.
فسرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشاراً بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية. وتُقدِّر جمعية السرطان الأميركية تشخيص 232،670 حالة جديدة من سرطان الثدي الغازي خلال عام 2014، كما تتوقع وفاة 40 ألف امرأة نتيجة الإصابة بهذا المرض. لذا يأمل الباحثون أن تكون هذه الدراسة أداةً للوقاية من سرطان الثدي وذلك من خلال نشر قائمةٍ بالمواد الكيميائية الواجب تجنبها مع عدّة توصيات مهمة للحد من التعرض لهذه المواد.
حيث توجد هذه المواد في كل من الأماكن المغلقة والهواء الطلق، فنجدها في كل مكان من عوادم السيارات وحتى المنتجات الثانوية في مياه الشرب. وسنقوم بتعداد بعض هذه المواد الشائعة في حياتنا اليومية فاحذروا منها!!
1- البنزن و البوتادين (Benzene and Butadiene): تصدر من عوادم السيارات، آلات قص العشب، دخان التبغ وأيضاً الأطعمة المتفحمة.
2- كلوريد الميثيلين (Methylene chloride): تستخدم كمسيّر propellant في مرذاذ بعض المواد كالدهان و قطع غيار السيارات و مبيدات الحشرات.
3- المواد المسرطنة في مياه الشرب.
4- الأدوية المستخدمة لعلاج الهرمونات بالإعاضة.
5- مثبطات اللهب (Flame retardants).
6- المواد الكيميائية الموجودة في الأقمشة المضادة للبقع والطلاء غير اللاصق.
7- الستيرين (Styrene): يوجد في دخان التبغ و يستخدم لصناعة مادة ستايرين الرغوية (Styrofoam).
توصيات الدراسة:
1- الحد من التعرض لعوادم السيارات و عوادم المولدات الكهربائية قدر الإمكان.
لا تترك سيارتك دون استخدام لفترة طويلة.
وبدلاً من الأدوات التي تعمل على الوقود استخدم جازات العشب الكهربائية.
2- لا تشتري الأثاث مع رغوة البولي يوريثان (Polyurethane foam) أو تأكد بأنه لم يعالج بمثبطات اللهب (Flame retardants)، وبذلك لا تكون جالساً طوال الوقت إلى جانب موادٍ كيميائيةٍ ضارة.
3- تجنب السجاد أو الأثاث وحتى الملابس المقاومة للبقع، فإلى جانب كونها ضارة لصحتك إن المواد الكيميائية المستخدمة ستتلف في النهاية و تقلل من جودة الأنسجة.
4- تأكد من عدم استخدام بير كلورو الإيثيلين (Perchloroethylene) أو غيره من المذيبات عند قيامك بغسل ملابسك بالطريقة الجافة، بدلاً من ذلك قم بغسلها بغسالة عادية تستخدم الغسل الرطب والذي يعتبر أكثر أماناً لتنظيف الملابس.
5- استخدم منقي مياه الشرب المصنوع من الكربون الصلب. واشتري فلتر مياه من الفولاذ المقاوم للصدأ فهي فعّالة للتقليل من أكثر من 60 نوعاً من الملوثات.
6- استخدم مروحة للتهوية أثناء الطبخ للتقليل من استنشاق الدخان.
وقم بالحد من كمية الطعام المحروق أو المتفحم الذي تتناوله، فالطعام المحترق يُنتج مادة كيميائية تدعى اللأكريلاميد (Acrylamide)، واستهلاك هذه المادة قد يضاعف خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء.
7- قم بإبقاء المواد الكيميائية في الهواء الطلق.
اخلع حذائك عند المشي داخل المنزل.
واستخدم فلتر عالي القدرة (HEPA) لتنقية هواء المنزل وإزالة الجزيئات العالقة في الهواء والجزيئات الحيوية الأخرى والتي يمكن أن تكون خطيرة عند استنشاقها.
استخدم ممسحة أو قطعة قماش رطبة لإزالة المواد الكيميائية التي يمكن أن تعلق على الأرض.
إن التقليل من التعرض للمواد الكيميائية السامة قد ينقذ حياة الكثير من النساء.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها ليس فقط لوضع قائمة بالمواد المسرطنة التي قد تؤدي للإصابة بسرطان الثدي إنما لتوفيرها طرق تفصيلية للمختصين لقياس نسبة هذه المواد في دم النساء أو بولهن.
المصدر:
مصدر الدراسة: