الهندسة والآليات > التكنولوجيا
اسلحة غريبة لم تسمع عنها من قبل
كلنا بيعرف أنو بفترة الحرب ممكن إنسان يصنع أدوات قتالية غريبة بهدف قتل أبناء جنسه رح نعرض بعض الأسلحة الغريبة يلي تم تصميمها:
قنبلة الخفافيش:
قد تم تطوير هذه القنبلة من قبل قوات الجيش الأمريكي ضد اليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية. حيث كل قنبلة تحوي 40 خفاش بكل واحدة منها مربوط بقنبلة نابالم (قنبلة حارقة ) صغيرة و مؤقت (ساعة زمنية) عند رمي القنبلة تقوم بفتح مظلات خاصة لإعطاء الوقت للخفافيش للطيران و البحث عن مكان للمأوى . و بعدما تذهب الخفافيش للمأوى بين المباني عندها سوف تنفجر و تحرق مخبأها بين الأبنية التي اختبأت فيها كمنزلها الجديد.
كلاب ضد الدبابات (الانتحارية):
بعد خيانة النازيين للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية ، اشتعلت الجبهة السوفيتية بشكل مفاجئ و لم يكون متوقع بالنسبة للسوفييت . و في محاولة يائسة من السوفييت لإيقاف الزحف النازي لأراضيه قام السوفييت بربط المتفجرات بالكلاب و تدريبها للبحث عن طعامها تحت الدبابات الألمانية بالاعتماد على أبحاث بافلوف..
و تدعي الدعاية السوفيتية أن حوالي 300 دبابة ألمانية دمرت بهذه الطريقة . واصل تدريب الكلاب مضادة للدبابات حتى عام 1996.
الطائرة الإيكرابلين:
الطائرة لون إيكرابلين طولها 300 قدم و تطير على ارتفاع 4 أمتار فوق سطح البحر أو الأرض من خلال التأثير الناتج عن جناحيها أن هذه الإيكرابلين لا تطير بالمفهوم الذي نعرفه، بل تستخدم ما يعرف بالتأثير الأرضي Ground Effect، ومعناه أن هذه المركبة تستطيع الارتفاع عن سطح الأرض من خلال وسادة هوائية يسببها الضغط الجـوي الذي ينشأ نتيجة التفاعل بين الأجنحة والأرض!
و كان المراد منها أن تكون سفينة النقل الثورية أكبر من أي طائرة و أسرع من أي سفينة و كان يجب أن تكون قادرة على حمل رؤوس نووية .
و بالرغم من ذلك لم تدخل عمليات الإنتاج الكبيرة.
طوربيدات كايتين:
طوربيدات كايتن صنعت من قبل البحرية للإمبراطورية اليابانية و دخلت الخدمة بين سنة 1944 و 1945.
هذه الطوربيدات يركبها الانتحاريين يتجهون به نحو الهدف ويصيبون سفينة العدو و كانت هذه البديل من الأسلحة الانتحارية التي لجأت إليها اليابان في أواخر الحرب . و يتم إطلاق التوربيدات من الطيارات أو غواصات و يتم توجيها لإلحاق أكبر ضرر بالعدو.
الحمام الموجه للصواريخ:
تم تطوير مشروع بعد ملاحظة العالم Burrhus Frederic تصرفات و ردود الفعل من الحمام خلال المشروع . و على الرغم من أن المشروع ألغي في نهاية المطاف بسبب عدم جدوى الأسلحة إلا أنه يبقى أحدى الأفكار المطروحة و كان بالصاروخ مجموعة من العدسات في مقدمة الصاروخ التي تصور الهدف و تنقل لشاشة داخلية. و تم تكييف الحمام للنقر على الهدف الموجد على الشاشة و بالتالي تصحيح مسار الصاروخ.
المصدر:
مصدر الصورة :