الفلسفة وعلم الاجتماع > الفلسفة
الحيوانات والأخلاق البشرية
الحيوانات والأخلاق
كلنا منسمع عن التجارب اللي بتنعمل عالحيوانات بالمختبرات العلمية... أو مختبرات منتجات التجميل... وبدون ما نحس مندعم الاختبارات عالحيوانات بمجال الأدوية والعلم وممكن نوقف ضدا بمنتجات التجميل... لحتى صار متل ما في منظمات لحقوق الإنسان... منظمات لحقوق الحيوان
خلونا نتعرف عالنظريات الفلسفية لحقوق الحيوان بشكل مختصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما المكان الذي يجب أن تحصل عليه الحيوانات في نظام أخلاقي مقبول؟ هذه الحيونات توجد على الشريط الحدودي لمفاهيمنا الأخلاقية، لتكون النتيجة بأن نجد أنفسنا في بعض الأحيان نخضعهم لاعتبارات أخلاقية كبيرة، بينما في أحيان أخرى نحرمهم من أي نوع من الاعتبار الأخلاقي. كمثال على ذلك، سيكون الغضب الشعبي كبيراً عند الحديث عن استخدام الحيونات في التجارب المخبرية لبعض منتجات التجميل، بينما سيكون مرحباً باستخدام هذه الحيوانات في الأعمال الحقلية التي قد تكون أشد تأثيراً على هذه الحيوانات.
والتفكير الفلسفي عن الحالة الأخلاقية للحيوانات متعدد ويمكن أن يكون بشكل عام منقسماً في ثلاث فئات: النظرية غير المباشرة – المباشرة ولكن غير المساوية – والنظرية المساوية أخلاقياً.
النظريات غير المباشرة تنفي الحالة الأخلاقية عن الحيوانات أو الاعتبار المساوي لها مع البشر بسبب قلة الوعي والمنطق والحكم الذاتي لديها. في نهاية المطاف وعلى الرغم من أن هذه النظريات لا تزال تتطلب عدم أذية الحيوانات، ولكن ذلك فقط بسبب أن هذه الأفعال ستسبب أذية لأخلاق الإنسان. وقد وضع الحجج لهذه المجوعة فلاسفة مثل ايمانويل كانت، رينيه ديكارت وتوما الأكويني ونظريات دينية متعددة.
وعلى صعيد آخر، منحت النظريات المباشرة ولكن غير المساوية بعض الاعتبار الأخلاقي للحيوانات، ولكنها أنكرت لها الوضع الأخلاقي الكامل نظراً لعدم قدرتها على احترام حقوق طرف آخر أو إظهار قدرتها على المعاملة بالمثل في مجتمع من العناصر المتساوية. والحجج في هذه المجموعة تعتمد على أن الإدراك الأولي للأحاسيس لدى هذه الحيوانات سبب كاف لعدم التسبب بأذية مباشرة لها. على كل حال، حين تتعارض مصالح هذه الحيوانات والإنسان، فإن الخصائص الاستثنائية للإنسان كالعقلانية والاستقلال الذاتي والوعي الذاتي تقتضي اهتماماً أكبر بمصالح البشر.
النظريات المساوية أخلاقياً توسع الاعتبار الأخلاقي والحالة الأخلاقية للحيوانات عن طريق دحض الأهمية الأخلاقية للخصائص الاستثنائية المفترضة للبشر المذكورة آنفاً. وبتقديم الحجج عن طريق القياس، فإن نظريات المساواة الأخلاقية أحياناً توسع مفهوم حقوق الحيوانات على أساس أن لديهم القدرات الفزيولوجية والعقلية المماثلة للرضع أو للبشر ذوي الاحتياجات العقلية الخاصة. وقد وضعت احتجاجات هذه الفئة من مجموعة من الفلاسفة أمثال بيتر سنجر وتوم ريغان.
انتو شو رأيكون بالموضوع؟؟؟ هل في أسس أخلاقية للحيوانات؟؟؟ وشو رأيكون بالاختبارات العلمية اللي بتصير عالحيوانات؟
المصدر: هنا
حقوق الصورة لـ paul kuczynski