الكيمياء والصيدلة > كيمياء
اليابان تملك احتياطي هائل من المعادن الثقيلة النادرة
مين بيتخيل انو ممكن تقوم حرب عالمية جديدة بس كرمال آخر كم عنصر بالجدول الدوري !
بديت القصة من محاولات كسر القيد يلي فرضتو الصين على المعادن النادرة :
اكتشف علماء يابانيون احتياطيا هائلا من المعادن النادرة في قاع المحيط الهادئ و القابلة للاستخراج بتكلفة قليلة ، ما قد يكسر الاحتكار الصيني لهالمواد الحاسمة بالصناعات عالية التقنية و منظومات الأسلحة المتطورة .
قائد الفريق البحثي البروفيسور كاتو من جامعة طوكيو قال إنن وجدوا كميات غير مسبوقة من المعادن النادرة على عمق ما بيتجاوز 2 ل 4 أمتار من قعر البحر بالمنطقة الاقتصادية التابعة لليابان عند جزيرة مينامي توريشيما ، و يمكن استخلاصها بتقنيات غير مكلفة دون الحاجة للترشيح حتى !
سعادة اليابانيين بالاكتشاف كانت كبيرة لأنو الصين بالعام 2009 قررت الحد من صادراتها من المعادن الثقيلة و في حينها أثارت موجة احتجاجات غاضبة و قضايا قانونية رفعتها الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي بمنظمة التجارة العالمية ، و قالت الصين آنذاك أن الهدف هو إيقاف التهريب و الضرر البيئي ، و لكن البرفيسور الياباني قال : " هدفهم الأساسي هو إجبار الشركات الأجنبية على إقامة مصانعها في الصين ، و عندئذ تتم سرقة التقنيات المستخدمة ".
و برزت أهمية الاكشاف الياباني لما عرفو أن كمية الرواسب البحرية المكتشفة أكبر ب 1000 مرة من تلك الموجودة على البر ، و أن المعادن النادرة الأثقل في طرف الجدول الدوري ( تيربيوم ، ديسبروزيوم ، يوروبيوم و ايتربيوم ) تشكل أكثر من 50 % من المعادن المكتشفة أي ما يعادل ضعف الكمية المستخرجة من المناجم الصينية خصوصا أنها خالية من التوريوم المنتج الثانوي ذو النشاط الإشعاعي .
و قال البروفيسور أن سفينة واحدة تعمل في الموقع الهدف قد تتمكن من تلبية احتياجات اليابان من هذه المعادن لعام كامل بعيدا عن التبعية للصين .
المعادن الثقيلة النادرة هي ملح الحياة بالنسبة للثورة التكنولوجية ، تستخدم بالأجهزة اللوحية iPad ، شاشات البلازما ، الأجهزة الليزرية ، في محركات السيارات ، الأسلحة و الصواريخ دقيقة التوجيه ، الكترونيات الطيران الحربي ، الأقمار الاصطناعية و تجهيزات الرؤية الليلية !
الديسبروزيوم أساسي لأنه المغناطيس الأقوى على الأرض ، و لكنه بيبقى ثابت فقط في درجات الحرارة العالية ، نيوديميوم استعمل في صناعة السيارات الهجينة .
الولايات المتحدة ما ضلت بعيدة عن هالأجواء ، و فورا وزارتي الدفاع و الطاقة الامريكيتين اعتبرو إيجاد مصادر أخرى لهذه المعادن من أولوياتها الملحة ، و هاد بيعكس التسابق العالمي لامتلاك هي الخامات الأساسية ، و ما حدا بيعرف هالشي لوين ممكن يودي !
المصدر :