الهندسة والآليات > الطابعات ثلاثية الأبعاد
الطابعة ثلاثية الأبعاد (الجزء الرابع)
رح نكفي بأستخدامات الطابعة ثلاثية الأبعاد :
دعونا نواجه الواقع, نحن لا نستطيع الانكار اننا نخلف بصمة كبيرة في مجال الأنبعاثات الكربونية على عالمنا.
واحد من هذه العوامل التي تترك هذه البصمة هي الصناعات و المواصلات و استيراد البضائع. لهذا, سوف يتبادر لأذهاننا السؤال التالي, كيف لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ان تتمكن من اصلاح هذه المشكلة؟
أولا, انبعاثات الكربون سوف تشهد انحسارا شديدا نتيجة عدم الحاجة لنقل البضائع. البضائع المطبوعة بهذه التقنية سوف يتم انتاجها و تجمعيها في خطوة واحدة و في نفس المكان, لهذا المئات بل الالاف من القطع لن تحتاج ليتم شحنها من كل انحاء العالم.
هناك ايجابية اخرى لهذه التقنية و هي ان الشركات لم تعد بحاجة للبحث عن مكان لتخزين نماذج منتجاتها. و هذا لأن معظم المنتجات يمكن ان تكون على صورة ملفات رقمية فلهذا فهو يعطي هذه الشركات القدرة على ارسالها رقميا و من بعد ذلك طباعتها على حسب الطلب و في اي مكان في العالم. لهذا فالشركات لديها المساحة للحفاظ على البيئة.
أستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في الفضاء :
هل تصدقون ان الطابعات ثلاثية الأبعاد قد تم تطويرها للتقنية الفضائية! هل يمكن ان يخطر ببالكم اي شيء لا تستطيع ان تفعله؟
"ناسا" مؤخرا تعاقدت مع شركة تسمى "صنع في الفضاء" لتطوير اول طابعة ثلاثية الأبعاد يمكن ان تستعمل في اجواء انعدام الجاذبية. الرئيس التنفيذي ل"صنع في الفضاء" , آرون كمر قال "طابعات الجيل الأول سوف تبدأ عملها من خلال بناء منتجات اختبارية, مثل مكونات دارات الكومبيوتر, و لاحقا سوف يتم بناء تشكيلة واسعة من القطع, مثل معدات و ادوات التجارب العلمية."
"ناسا" لديها مخططات كبيرة لاستخدام هذه التقنية الجديدة ليس فقط على صعيد محطة الفضاء الدولية, ولكن على الكثير من المشاريع الفضائية ذات العلاقة.
شركات اخرى اخذت بسرعة هذه التقنية حيث قامت شركات الفضاء الضخمة الأخذ بعين الاعتبار استخدام هذه التقنية لحصاد و التقاط المواد الكوكبية و الفضائية, وكالة الفضاء الاوروبية تقوم حاليا بالبحث على كيفية طباعة قاعدة قمرية و جامعة كورنل هي في الحقيقة تأخذ بعين الاعتبار كيفية طباعة طعام فضائي.
هناك في الحقيقة جانب سلبي, و هو ان المركبة او المحطة الفضائية كلما كانت ابعد عن الأرض, كلما زاد صعوبة اعادة تزويدها بالمواد الازمة لاستخدام هذه التقنية ..
الأجزاء السابقة :
هنا ( الجزء الأول )
هنا ( الجزء الثاني )
هنا (الجزء الثالث )
المصدر :