الهندسة والآليات > الطابعات ثلاثية الأبعاد
الطابعة ثلاثية الأبعاد (الجزء السادس)
بدنا نحكي بسلسلة الطابعة ثلاثية الأبعاد على ثأثيرها على الدول المصنعة و رح نعطي مثال عن أستخدام رح يعجبون كتير للصبايا !!
تأثير الطابعة ثلاثية الأبعاد على الدول العظمى من ناحية التصنيع .. الصين مثالا :
يتوقع الخبراء أن ظهور الطابعات ثلاثية الأبعاد سوف يكون له عواقب أكبر على الصين.
كما تعلمون فإن الصين قد أصبحت قوة عظمى من ناحية التصنيع و الأنتاج الهائل.
الطابعات ثلاثية الأبعاد سوف تغير كل ذلك, لأن الشركات سوف تتمكن من تصنيع كل متطلباتها من القطع في معاملها عند حاجتها لها باستخدام تلك الطابعات, وبذلك لن يكون هناك أي حاجة لاستيراد البضائع والقطع من الصين من أجل تخفيض التكلفة.
الصين سوف تخسر الطلب العالمي على منتجاتها مثلها مثل أي دولة متقدمة. ونتيجة لذلك سوف ينحسر الطلب على هذه المنتجات من قبل الدول الأخرى و سيتم الاكتفاء بالعرض فقط على الصعيد المحلي, وذلك بسبب إمكانية كل شركة أن تطبع منتجاتها بنفسها باستخدام الطابعات الثلاثية الأبعاد.
أي أنه من الممكن قريبا أن يتم إنتاج كل شيء محليا بمعدل إنتاج أسرع وتكلفة أقل. العالم بأسره سوف يتغير حتما بسبب هذه الطابعات.
الشراء أنيا :
يجادل بعض الناس أن تطور الطباعة الثلاثية الأبعاد سوف يعجل من انقراض خدمات التوصيل و الطرود البريدية. ربما تسأل نفسك عن السبب!
المعادلة بسيطة, كبسة زر واحدة ( اطبع الآن) سوف تعطيك المنتج بين يديك خلال دقائق عوضا عن شراءه عبر الانترنت من مكان بعيد. لذلك أصبح كثير من الناس يؤمنون بأن أيام شراء البضائع كالثياب وغيرها من السوق سوف ترحل من غير رجعة.
بدلا من ذلك , سوف يتم طباعة وإعادة خلق كل منتج ترغب به بشكل مشابه لطباعة ورقة بوقت قصير جدا. ألا ترون أن هذه التقنية سوف تغير مفهوم التسوق الالكتروني عبر الانترنت بشكل كلي ؟
و هيك البنات بيرتاحو من نزلة السوق و بيشتروا كلشي هنة و أعدين على شاشة الكومبيوتر.
الأجزاء السابقة :
هنا ( الجزء الأول )
هنا ( الجزء الثاني )
هنا (الجزء الثالث )
هنا ( الجزء الرابع )
هنا ( الجزء الخامس )
المصدر :