الهندسة والآليات > الطابعات ثلاثية الأبعاد
الطابعة ثلاثية الأبعاد (الجزء السابع)
من خلال الأجزاء السابقة و حديثنا عن الطابعة ثلاثية الأبعاد أكيد حسينا قديش رح تكون ثورة بعالم التكنولوجيا و ثورة صناعية كبيرة رح تغير العالم و رح نحكي عن موضوع كتير حسيتو رح يفيد الناس و كتير مهم للناس اللي فقدت أعضاء ..
طباعة عضو من جسم الإنسان :
كلنا نعلم أن البشر يحتاجون أحيانا لزراعة عضو جديد بدلا عن عضو تالف كالكلية مثلا.
هل تصدق أنه ربما يصبح إنتاج ذلك العضو عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد أمرا سهلا.
علماء الطب في غاية الشوق لمعرفة ماذا يخبئ المستقبل لهم ضمن هذه التقنية. هم يحلمون أن تزودهم تلك الطباعة قريبا بالتطور الطبي المرجو من أجل إستنساخ أعضاء الإنسان.
الطباعة الحيوية هو مفهوم طبي يعني إنتاج أعضاء الإنسان بغاية الزرع. أي أن مهمة الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد هي خلق أنسجة وأعضاء بديلة من خلال طباعتها طبقة فوق طبقة.
كما تعلمون عملية زرع عضو جديد في جسم إنسان مريض تتطلب مطابقة العضو الجديد مع أنسجة وجسم المريض. لذلك سوف يتم إستعمال المادة الوراثية للمريض نفسه كمادة أولية للطباعة من أجل إنتاج ذلك العضو وبذلك سوف نقلل بشكل كبير من مخاطر رفض جسم المريض لعملية الزرع كما يحدث في حالات كثيرة.
ربما تتفاجئون عند معرفة أن أول طابعة حيوية تم تطويرها منذ عام 2009 من قبل شركة أورغانوفا (Organova) المختصة بالطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
صناعة السيارات :
بما أن الطباعة ثلاثية الأبعاد سوف تحول جذريا عالم الصناعة, فإنه من الطبيعي أن يشمل هذا التحول صناعة السيارات.
صدق أو لا تصدق , هيكل سيارة كامل و دراجة هوائية كاملة المواصفات وأكثر من ذلك .. طائرة تعمل بدون طيار قد تم انتاجهم كاملا باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد .
إن هذه التقنية تضاهي في أهميتها بالنسبة لعالم السيارات أول خط تجميع سيارات قام بتصميمه هنري فورد. أصبح من الممكن إنتاج قطع وألات السيارات بأعداد هائلة بمعدل أعلى وتكلفة أقل, بالإضافة الى إمكانية تعديل كل قطعة حسب رغبة الشاري. من الصعب أن تجد سيارتين متماثلتين في المستقبل القريب بسبب هذه التقنية. بل ربما نستطيع الحصول على على قطع السيارات النادرة بهذه الطريقة. صدقوني , امكانيات الاستفادة من هذه التقنية لانهائية.
الأجزاء السابقة :
هنا ( الجزء الأول )
هنا ( الجزء الثاني )
هنا (الجزء الثالث )
هنا ( الجزء الرابع )
هنا ( الجزء الخامس )
هنا ( الجزء السادس )
المصدر :