السمكة الكهربائية !!

كلنا سمعنا بالسمكة اللي بتعطي كهربا أو بتولد كهربا.لكن هي أول مرة الباحثين بيسألو نفسون شو نوع هالتيار الصادر من هالنوع من السمك متواصل ولا متناوب؟؟

السمكة الكهربائية تغيرت من التيار المتناوب إلى المتواصل

لطالما صنف نوعا سمك الانقليس الامازوني ضمن مجموعة واحدة، فكلاهما تتواصلان بشحنات كهربائية ضعيفة و تكهرب خلايا مستقبلة خاصة في بشرتها والتي تستطيع التقاط التغيرات في التيارات الكهربائية الناتج عن بعض المواد في الماء.

لقد أشار الباحثون إلى أن أحد هذه الأسماك Brachyhypopomus bennetti لديها ذيل ثخين وقصير ينتج تيار متواصل أو إشارة وحيدة الطور بينما النوع الآخر وهو Brachyhypopomus walteri لديه ذيل نحيف وطويل ينتج تيار متناوب أو إشارة ثنائية الطور.

"لكن الفرق الأقوى بين النوعين هو بأعضائها الكهربائية والشحنات التي تطلقها" كما يقول كاتب البحث الرئيسي جون سوليفان

يقول سولفيان: أغلب الأسماك الكهربائية مثل B. walteri تطلق نبضات (تيار كهربائي متناوب) كإشارات والتي يكون صوتها ك(بوب بوب) عندما يسجل تحت الماء. تتبدل هذه الشحنات الثنائية القطب بين الموجب والسالب، والتي تلغي بعضها الآخر في الماء وقد تخفي مثل هذه الأسماك عن الانواع المفترسة التي تتحسس هذه الشحنات الكهربائية.

بينما النوع الأكثر ندرة من حيث نوع الإشارة، والذي يعرف بالأنقليس الكهربائي وب B. bennetti يعطي نبضة موجبة وحيدة القطب والتي تكون كتيار متواصل.

"كل أقرباء B. bennetti من ضمنها B. walteri تطلق إشارات ثنائية القطب كهربائية " لهذا السبب، نعلم أن هذه الميزة تطورت في الخط الزمني ل B. bennetti " يقول سوليفان "السؤال المهم هو لماذا".

في عام 1999 باحث من جامعة فلوريدا الدولية اقترح أن B. bennetti كانت تحاكي الأنقليس الكهربائي، والتي لديها شحنة قوية جدا لصعق فريستها ومن أجل أن تحمي نفسها، لكنها تملك أيضا شحنة ضعيفة من أجل تحديد اماكن بعضها كهربائيا والتواصل. إشارة B. bennetti تتطابق تقريبا مع شحنة الأنقليس الكهربائي. هذا النوع من المحاكاة، حيث يحاكي مخلوق لطيف ظواهر وقدرات مخلوق قاتل، يسمى المحاكاة العمياء.

ويقدم فريق البحث امكانية اخرى حيث تعيش هذه الاسماك في بيئة تعرضها للهجوم من قبل الحيوانات المفترسة مما يترك ذيلها مصابا غير قادر على انتاج الشحنتين الموجبة والسالبة للتيار المتناوب بل تصدر فقط أحدهما ومما يجعلها بالنتيجة كما يفترض كاتبو البحث تتجه نحو اصدار التيار المستمر بدلا من المتناوب لغايات التواصل وتحديد اماكن بعضها البعض مما يجعلها قادرة على الاستمرار والبقاء أكتر. ولكن التحقق من صحة أي فرضية هي الأدق يتطلب المزيد من التجارب حسب ما يقول سوليفان.

ظريفة هالسمكة يكون عنا منا شي كم وحدة لوقت قطعات الكهربا ولا شو رأيكون.

مصدر الصورة :هنا