الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض
عصير البندورة لتقليل محيط الخصر والعوامل الالتهابية عند النساء ... ولــكــن ؟!
إن الالتهاب المزمن للأنسجة الشحمية هو أحد أهم المظاهر المرضية للبدانة. بيّنت الدراسات السابقة أن الليكوبين (وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في البندورة ومنتجاتها) له تاثير إيجابي على المسار الخلوي الذي يشارك في العملية الالتهابية. قام الباحث Pei-Min Chao من جامعة الصين للعلوم الطبية في تايوان مع زملائه بإجراء بحث على 30 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20-30 سنة ويبلغ مؤشر كتلة الجسم BMI لديهن 20 أو أكثر. اتبعت النساء حمية غذائية طبيعية دون أي تغيير في كمية الدهون المتناولة مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم، كما أضيف 280 مل من عصير البندورة (الحاوي على 32.5 ملغ من الليكوبين) لمدة شهرين.
بينت الدراسة أن استهلاك 280 مل (مايعادل كوب تقريباً) من عصير البندورة يؤدي إلى انخفاض محيط الخصر بحوالي بمعدل 1.6 سم وانخفاض الوزن بمعدل 0.5 كغ.
كذلك فإن استهلاك الليكوبين الموجود في عصير البندورة يؤدي إلى انخفاض نسبة أحد adipokine الالتهابية وهو البروتين monocyte chemoattractant protein (MCP-1) وذلك بمعدل 22%، كما يؤدي إلى ارتفاع نسبة adiponectin بمعدل 25% وهو هرمون تفرزه الخلايا الشحمية ويلعب دوراً مضاداً للالتهاب في الجسم حيث بينت العديد من الدراسات وجود علاقة عكسية بين تركيز adiponectin في البلازما وتركيز العديد من المؤشرات الالتهابية.
يؤكد الباحثون في النهاية أن جميع النساء اللواتي شاركن في البحث كن بصحة جيدة وغير بدينات وبالتالي لا يمكن تعميم نتائج هذا البحث على الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة.
المصادر: