صناعة الباحثين > تعرف الفروع الجامعية
الإعلام
يعرّف الإعلام عموماً بأنه أداة اتصال بين طرفين هما المرسل "المذيع" من جهة، والمستقبل "الجمهور" من جهة أخرى، عن طريق إحدى الوسائل الإعلاميّة، المقروءة أو المسموعة أو المرئيّة، كما يعرّف على أنّه العمليّة التي تقوم على تزويد الجمهور بالمعلومات الصّحيحة والحقائق الثّابتة والواضحة بموضوعيّة وتجرّد دون تحيّز أو محاباة لأيّ طرف.
شهد الإعلام قفزة نوعية في منتصف القرن العشرين مع الثّورة الرقميّة العالميّة وتطوّر تكنولوجيا الاتّصال وما تلاهما من ظهور الأقمار الصناعيّة والقنوات الفضائيّة واستخدام الوسائط المتعدّدة، كل ذلك أعطى للإعلام بعداً جديداً مختلفاً عمّا كان عليه في السّابق ومكّنه من الوصول إلى شرائح مجتمعيّة كبيرة وبقاع مختلفة في العالم بسرعة كبيرة.
بدأ تدريس الإعلام في سورية من خلال معهد الإعداد الإعلاميّ الذي تأسس سنة 1969 في دمشق، قبل أن يُفتتح "قسم الإعلام" التّابع لكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بدمشق عام 1987، ليستمرّ تدريس الطلاب فيه بإمكانيات محدودة لمدة 23 سنة، إلى أن تأسّست كليّة خاصة للإعلام تابعة لجامعة دمشق بتاريخ 1 آذار عام 2011.
تقسم الاختصاصات الدراسيّة في كليّة الإعلام إلى أربعة احتصاصات، ويوزّع الطلاب عليها في نهاية السّنة الأولى بناء على معايير متنوعة تختلف من سنة إلى أخرى حسب القوانين النافذة، فتارة يفرز الطلاب حسب مقابلات، وتارة حسب امتحان كتابي وتارة أخرى حسب العلامات المحصلة في الشهادة الثانوية "البكالوريا".
والاختصاصات الأربعة الموجودة في الكلية هي:
الإذاعة والتلفزيون.
العلاقات العامة.
الإعلان والصحافة والنشر.
الإعلام الإلكتروني.
بعد انتهاء سنوات الدراسة الأربع يتخرج الطالب من الكلية تحت مسمى خريج من كلية الإعلام "دون وضع الاختصاص" ويحق له التقدم فيما بعد لدراسة الماجستير في الكلية.
يكون اختيار الطلاب لدراسة الماجستير عادة بناء على ثلاثة معايير؛ هي امتحان معياري يشمل ما تلقاه الطالب في سنوات الدراسة السابقة، وامتحان في اللغة الأجنبية "فرنسية كانت أم إنجليزية" إضافة إلى معدل التخرج الجامعي، لكن الكلية قد ألغت الامتحان المعياري عام 2014 فظل الانتقاء محصوراً بمعدل التخرج وامتحان اللغة فقط، وتجدر الإشارة إلى أن الكلية قد تتراجع في العام القادم مثلاً وتشترط إجراء الامتحان المعياري كأحد المقاييس لدخول الماجستير.
بالنسبة لدراسة الدكتوراة لا يستطيع الطالب الحاصل على الماجستير التقدم لنيل الدكتوراه في سوريا نظراً لعدم وجود قسم لدراسته حتى الوقت الحالي.