الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية
الموز Bananas
�� المعلومات الغذائية:
تبلغ الحصة الواحدة حوالي 126 غرام (أي موزة متوسطة الحجم)، وتحتوي هذه الكمية على 110 كيلوكالوري، و30 غراماً من الكربوهيدرات وغراماً واحداً من البروتين و3 غرامات من الألياف. من جهة ثانية يخلو الموز من الدسم والكوليسترول والصوديوم بشكل طبيعي.
إلى جانب ذلك فإنه يحتوي على العديد من الفيتامينات كالريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين B6 وA وC، إضافة إلى مجموعة من العناصر المعدنية أهمها البوتاسيوم وكميته 450 ملغ (يتراوح المدخول اليومي المنصوح به للبالغين بحدود 4700 ملغ/يوم).
الفوائد الصحية:
• ضغط الدم:
تعتبر المحافظة على مستويات منخفضة من الصوديوم أمراً أساسياً لخفض ضغط الدم، وبالمقابل فإن زيادة المدخول اليومي من البوتاسيوم تماثله بالأهمية، فهو يمتلك تأثيراً موسعاً للأوعية الدموية.
• الربو:
تشير دراسة أجريت في المعهد الملكي في لندن إلى أن تناول الأطفال لموزة واحدة في اليوم يخفض من احتمال تقدم حالات الربو لديهم بحدود 34%.
• السرطانات:
يمكن لاستهلاك ثمار الموز، البرتقال، وعصير البرتقال خلال السنتين الأولى من الحياة أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم (ابيضاض الدم Leukemia). ونظراً لكونه مصدراً جيداً لفيتامين C، فإنّ له دور في محاربة تشكل الجذور الحرة والتي تعرف بكونها مسبباً للسرطانات. كما يساعد تناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف كالموز على خفض خطورة سرطان القولون بشكل خاص.
• صحة القلب:
يحتوي الموز على الألياف وفيتامين C وB6 التي تدعم صحة القلب. بالإضافة إلى غناه بالبوتاسيوم. فقد وجدت إحدى الدراسات انخفاضاً قدره 49% في حالات الموت بسبب أمراض قصور القلب لدى استهلاك 4069 ملغ من البوتاسيوم يومياً مقارنةً بمن يستهلكون كميات أقل من ذلك (بحدود 1000 ملغ يومياً).
كما يرتبط ارتفاع مدخول البوتاسيوم بانخفاض خطر السكتات، والحماية من خسارة الكتلة العضلية، والمحافظة على الكثافة المعدنية للعظام والتقليل من تشكل حصى الكلى.
• السكري:
أظهرت الدراسات أن مرضى السكري من النوع 1 الذين يتبعون حمية مرتفعة من الألياف يتمتعون بمستويات منخفضة من سكر الدم، إضافة إلى تحسن في مستويات سكر الدم والشحوم والإنسولين لدى مرضى السكري من النوع 2. حيث تحتوي موزة متوسطة الحجم على 3 غرامات من الألياف. وتنصح التوجيهات الغذائية للأمريكيين بالحصول على 21-25 غرام/يوم للنساء، و30-38 غرام/يوم للرجال.
• معالجة الإسهال:
ينصح باللجوء إلى الأطعمة الخفيفة كخليط التفاح والموز لعلاج الإسهالات. يفقد الجسم كميات كبيرة من الشوارد كالبوتاسيوم خلال نوبات الإسهال مما يسبب شعوراً بالوهن. ويمكن للموز أن يشجع على الاستقرار وتعويض مخزون الجسم من البوتاسيوم.
• الحفاظ على الذاكرة وتحسين المزاج:
يحتوي الموز على التريبتوفان Tryptophan، وهو حمضٌ أميني يُعتقد أنه يلعب دوراً في الحفاظ على الذاكرة وتحسين المزاج.
دمج الموز في الحمية الغذائية:
يتوافر الموز الطازج على مدار العام. وعلى عكس الأنواع الأخرى من الفاكهة، فإن عملية نضج الموز لا تتباطأ بعد القطاف. ويجب أن يخزن الموز في درجة حرارة الغرفة، وكلما كانت الحرارة أكثر ارتفاعاً سرّع ذلك في نضج الموز. وفي حال الرغبة في إبطاء النضج فينصح بحفظه مبرداً، وعلى الرغم من تلون القشرة بلون داكن إلا أن الثمرة تبقى سليمة من الداخل. وبالمقابل، يمكن تسريع نضج الموز بحفظه في كيس ورقي بني في درجة حرارة الغرفة.
يمكن استخدام الموز الناضج المهروس في المنتجات المخبوزة كبديل للزيت أو الزبدة، فهي تضفي على حلوى المافن، والكوكيز والكعكات طراوة ونكهةً حلوةً طبيعية. كما يمكن تقشير الموز وتجميده لإضافته إلى العصائر المرطبة صيفاً، أو إضافة قطع الموز إلى حبوب الفطور أو الشوفان، أو تناوله كوجبة خفيفة وصحية في العمل أو المدرسة.
المخاطر والمحاذير:
يجب تناول الأغذية مرتفعة المحتوى من البوتاسيوم باعتدال عند تناول أدوية Beta-blockers أو حاصرات المستقبِل بيتا الودّي (دواء مستخدم لأمراض القلب) نظراً لأنها ترفع مستويات البوتاسيوم في الدم، إضافةً إلى الأدوية التي تعمل على كبح عمل هرمون الألدوستيرون Aldosterone، وبعض الأدوية المدرة للبول Diuretics.
كما أن الاستهلاك الزائد من البوتاسيوم ضار لمن يعانون من قصور في وظائف الكلى، حيث أن ارتفاع البوتاسوم قد يسبب الموت إن لم تكن الكلى قادرة على طرح كمياته الفائضة من الدم.
وأخيراً، ينصح باستشارة الطبيب عند ارتفاع مستويات البوتاسيوم إلى حد يشك به.
المصدر: هنا