المكتب الإعلامي > أنشطة وفعاليات
الرضاعة الطبيعية في الأزمات والحالات الطارئة
دمشق 9 آب 2015
شارك "الباحثون السوريون" بالتعاون مع منظمة اليونسيف في حملة الرضاعة الطبيعية في الأزمات والحالات الطارئة ضمن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة الممتدة بين 1-8 آب 2015. قدم من خلالها الشريكان مجموعة من المنشورات التي توصي الأمهات بالالتزام بالرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين، موضحين فوائد الإرضاع الطبيعي على كل من الطفل وأمه ومبينين خطورة عدم الالتزام بذلك على صحة الطفل في مختلف مراحله العمرية.
وفي وقت سابق في الشهر الماضي، كان قد وقع كل من "الباحثون السوريون" واليونسيف مذكرة تفاهم اتفق فيها الطرفان على التعاون لإيصال رسالة اليونسيف في نشر التوعية حول رعاية الطفولة وحقوق الأطفال إلى أكبر عدد من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق الاستجابة لمهام اليونسيف وخاصة في ظل غياب العديد من الوسائل التي تتيح إيصال هذه الرسائل بالطرق التقليدية في ظل الأحداث الحالية.
وتمكن في نهاية الأسبوع فريق "الباحثون السوريون" من إيصال رسالة الحملة إلى أكثر من مليون متابع على الفيسبوك، وبتفاعل قارب التسعين ألفاً. تتضمن هذه المنشورات مجموعة من الرسائل السريعة والصور ذات الصلة، ومقالات أعدها قسم التغذية في "الباحثون السوريون" في مجال الإرضاع الطبيعي وتغذية الطفل، بالإضافة إلى تقديم الاستشارة للأمهات من خلال الإجابة على استفساراتهم المختلفة المتعلقة بموضوع الحملة.
ولا ينفصل الدور الاجتماعي الذي يحرص "الباحثون السوريون" على أدائه وتقديمه كلما أتيحت لهم الفرصة عن الدور العلمي والثقافي الذي يقومون به، وحسب السيد عامر صالح المنسق الخارجي للمبادرة فإن "الباحثون السوريون" تسعى دائماً لبناء علاقات وشركات مع المؤسسات والمنظمات الفاعلة في هذا المجال لتوحيد الجهود بما يتوافق مع سياسة "الباحثون السوريون" وأهدافها. تضاف هذه الفعالية إلى فعاليات عديدة سابقة تضمنت ندوات صحية في مواضيع كسرطان الثدي وشلل الأطفال وغيرها، بالإضافة إلى ندوات لتعريف الشباب المقبل على المرحلة الجامعية على الفروع الجامعية ليتسنى له اختيار الفرع المناسب لاهتمامه، وصولاً لتحقيق توافق أكبر في المستقبل بين اهتمامات الطلبة واختصاصاتهم متطلعين دوماً لتحسين نظم القبول الجامعي بما يتوافق وهذه العلاقة.
يذكر أن هذه هي الحملة الثانية التي يشارك فيها الباحثون مع منظمة اليونسيف بعد حملة الحصبة ولقاحها في شهر أيار 2015.