المعلوماتية > عام
تقنية الأفلام الثلاثيّة الأبعاد
الأفلام ثلاثية البعد , بتخلينا نعيش الفيلم كإنو أحداث عم صير من حولنا عنجد !
كيف بتخدعنا هالتقنية لحتى نشوف الصور كأنها حقيقة مو بس صور عالشاشة ؟
خلونا نشوف ببساطة كيف بينعرض الفيلم ثلاثي الأبعاد
موضة الشاشات ثلاثية الأبعاد 3D و التي اجتاحت المسارح في العام الماضي تتجه حاليا الى غرفة المعيشة خاصتك
مع نهوض تقنية الblu_ray للأبعاد الثلاثية عالية الوضوح , فإن الشركات كلها تطرح أنظمة مسارح منزلية لعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد بوضوح عالي
كل ما يلزم هو مشغل blu-ray يمكنه عرض التقنية الثلاثية الأبعاد , التلفاز و النظارات لتصبح هذه الأنظمة قادرة على تحضير صور لكامل الشاشة منفردة لكل عين
و خلال سنين قليلة , فإن كبل (مأخذ) تلفاز معياري جديد سيكون قادرا على جلب الأحداث الحيةالى تلفازك بتقنية 3D عالية الوضوح.
بداية ما هو مشغل الblu-ray?
أقراص البلوراي تحوي الكثير من الغرف لتخزين إشارة منفصلة لكل عين ( و هي ضعف المعلومات في فيلم ثنائي الأبعاد ) و تحوي كذلك على الكود المطلوب لتحديد أي الصور مقصودة للعين اليسرى و أيها لليمنى , المشغلات المجهزة بتقنية 3D تستعمل رقاقة لتفسير هذه المعلومات و ارسالها الي التلفاز القادر على العرض الثلاثي الأبعاد.
ما هو دور التلفاز ؟
لنفهم الفكرة كالتالي : نحن نرى العمق و نشعر أن الشيء موجود فعلاً عندما يتم دمج الصور من العين اليسرى و اليمنى معا , لإعادة تشكيل هذا بوضوح عالي يجب على التلفاز أن يقوم بتحديث الصور على الأقل 120 مرة في الثانية مع تبديل الاطارات بين العين اليسرى و اليمنى , و هذا يخدع دماغك بحيث ترى صورة واحدة فقط !
غالبية التلفزيونات الحديثة سريعة كفاية للقيام بهذا , لكن لكي يكون التلفاز قادرا على العرض بالتقنية ثلاثية الأبعاد يجب أن يتضمن التلفاز رقاقة للتحويل , و برنامج لتحليل الاشارة و الفصل بين صور العين اليسرى و اليمنى
ثم يتم استعمال طيف الأشعة تحت الحمراء أو الراديو لمزامنة النظارات المصراعية مع الشاشة ( المزامنة أي جعل النظارة و الشاشة تعملان بنفس التواتر ) و انتاج التأثير ثلاثي الابعاد النهائي.
فما هي الصفات المميزة للنظارات ؟
هذه النظارات تقوم بحجب احدى العينين في كل مرة بحيث لا ترى كل عين الا الإطار الموجه اليها
تحتوي هذه النظارات على عدستي LCD(عدسة تعمل بآلية الكرستال السائل ) عاتمة و صافية و التي تقوم بالتعتيم أو التفتيح عندما تشير نبضة الراديو أو الأشعة تحت الحمراء القادمة من التلفاز الى تغير الصورة
التقنية ثلاثية الأبعاد و التي مكنتنا من رؤية الأبعاد الثلاثة للأشياء (الارتفاع , العرض و العمق) جعلت من مشاهدة الأفلام أكثر متعة , هل سيتم استخدامها في أماكن أخرى أكثر أو أقل فائدة ؟
و ماذا عن البعد الرابع ؟ الى أي درجة من مطابقة الواقع قد نصل في المستقبل ؟
Reference: هنا