الفيزياء والفلك > فيزياء
تقدم جديد في مجال التشفير الكمومي قد يجعل الاتصالات تقترب من الأمان الكامل
أول شغلة بتسألها لنفسك بس تستخدم برامج المحادثة او بس تحكي تلفون أو تبعت رسالة انو ياترى حدى بيقدر يشوفني شو كتبت او يتدخل بخصوصياتي؟ تشفير المعلومات والاتصالات مجال واسع وكل يوم في تقدم فيه لحتى يصير عنا اتصال مأمون مية بالمية وهالمرة في تقدم جديد وقوي بهالاتجاه بفضل دمج افكار نظريتين اساسيتين بالفيزياء مع موضوع تشفير المعلومات: النسبية الخاصة وميكانيك الكم.
تقدم ملحوظ بالتشفير الكمومي يظهر أنه يمكن ترميز المعلومات ثم فك تشفيرها بأمان كتطبيق مشترك ما بين أفكار نظرية الكم والنظرية النسبية،مع السماح للمرسل بالكشف عن المعلومات المشفرة دون اي امكانية للتدخل او التلاعب.
حيث أرسل العلماء بيانات مشفرة بين عدة مواقع في جنيف وسنغافورة،و أبقوها محمية تماما لمدة 15 ميلي ثانية (وهو الزمن الكافي لتصل الاشارة مابين سنغافورة وجنيف) مطبقين بذلك ما يدعوه المختصون"bit commitment" اعتماداً على العمل النظري للباحث "ادريان كينت" أحد مؤلفي البحث المنشور.
الـ"bit commitment" هو بمثابة النسخة الرياضية لمغلف مختوم،حيث أن البيانات تصل من الطرفA الى الطرف B بحالة مؤَمّنة لا يمكن تغييرها ما إن يتم ارسالها،كذلك لا يتم كشفها إلا إذا أمن الطرف A مفتاحا مع ضمانات للامان،حتى لو حاول احد الطرفين الغش.
وصف ذلك الباحثون على انها الخطوة الاولى نحو شبكات معلومات منيعة تسيطر عليها القوة المشتركة لنسبية اينشتاين والنظرية الكمومية.
هذه التقنية يمكن ان تُستخدم يوما ما في اي مجال.ابتداء من التداولات المالية العالمية وصولا لتأمين عمليات التصويت وحتى في عمليات المقامرة عن بعد. ولكن الباحثين يؤكدون أن هذه لازالت مجرد تكهنات فهذه مجرد خطوة أولى في منطقة جديدة كليا من هذا المجال.
ويقول إدريان كينت " أنه من المرضي جدا أن نرى هذه الأفكار النظرية وقد جرى تطبيقها أخيرا والفضل في ذلك للأبداع الفائق لكل الفيزيائيين النظريين والتجريبيين الذي تعاونو ضمن هذا الانجاز" وقد تم نشر البحث والنتائج في مجلة Physical Review Letters في بداية هذا الشهر.
المصدر: هنا;
حقوق الصورة: Paul Hocksenar
البحث المنشور في مجلة Physical Reviews Letters: هنا