العمارة والتشييد > التصميم المعماري
مشروع بناء مساكن للاجئين الأفغانيين في إيران
في مقولة شهيرة للمعماري المصري حسن فتحي اللي كان رائد بعمارة الفقراء بتقول “لا يمكن لفرد أن يبني بيته وحده..لكن يمكن لعشرة أفراد أن يتمّو بناء عشرة مساكن بسهولة”.. هاد الحكي بينطبق تماماً عالمقال اللي رح نشوفو سوا.. علاقة الأنسان بالأرض والعمارة...
---------------------------------------------------------------------------------
مشروع بناء مساكن للاجئين الأفغانيين في إيران
استوديو Rai و Architecture for Humanity Tehran بالتعاون مع Norwegian Refugee Council المجلس النروجي لشؤون اللاجئين. قاموا مؤخراً بانهاء نموذج لوحدة سكنيّة من الطين مخصّصة للاجئين الأفغانيين الذين يسكنون كرمان، وهي على مقربة من وسط إيران.
إن هذا المشروع هو نتيجة لأبحاث كثيفة، انطلاقاً من تركيز استوديو Rai على “الاستدامة الاجتماعيّة” . سعت هذه الدراسة لتحديد العادات والمعتقدات لتلك المجموعة من اللاجئين،ابتداءاً من تقنيات البناء والأطر الزمنية، لأهمية ومعنى مفاهيم اساسيّة كمفهوم "الخصوصية".
من خلال البحث والمتابعة تم اعتماد مواد وتقنيّات بناء تقليديّة، مع محاكات الوظائف التي كانت موجودة في الملاجئ السابقة مع الحفاظ على الخصائص المطلوبة للفراغات.
سعى المنشأ الطيني الناتج لمعالجة مجموعة من المقضايا، كتحديث الشكل التقليدي للسكن وذلك لحل مشاكل التعرية، المتانة، المرونة، التهوية، الإضائة والعزل. يسعى أيضاً هذا المنشأ الى تحقيق فراغ داخلي أو باحة تسطيع أن تستوعب كل النشاطات التي يمارسها السكّان. بالاضافة إلى ذلك تمّ تأمين فراغات خارجيّة مجاورة وأماكن خاصّة بتربية الحيوانات .
بالنسبة لPouya Khazaeli Parsa و Mehrnoush Khalooghi من استوديو Rai فان
” البناء من الأرض (أي بمواد طبيعيّة) يعطيك المرونة ويسمح لك بتوسيع البناء أو تغييره بسهولة”
أمّا عن العمل مع اللاجئين الأفغانيين فقد كانو سعداء لمواجهة معتقدات مشابهة لمعتقداتهم، مما أكّد لهم أن هذا البناء الطيني سيلبّي احتياجاتهم.
في النهاية يقول استديو Rai “ان البناء الطيني الطبيعي يتأقلم مع دورة الحياة والموت” من الأرض إلى الأرض دون أي آثار سلبية على الأرض.
---------------------------------------------------------------------------------
المصدر:
لمزيد من الصور والتفاصيل:
حقوق الصورة: Image copy rights: Domus
------------- ---------------------------------------------------------------------
ليلى السعدي