الغذاء والتغذية > مدخل إلى علم التغذية
سلسلة الفيتامينات: الفيتامين B2 (الريبوفلافين)
ماهو الفيتامين B2؟
هو أحد الفيتامينات المنحلة بالماء ويُعرف أيضاً باسم الريبوفلافين أو المضاف الغذائي الذي يحمل الرقم E101 وهو أحد فيتاميناتB الثمانية الضرورية لصحة الإنسان. ولأنّه منحل بالماء، فهو يُحمل في مجرى الدم لتزويد الجسم بحاجته منه، ومن ثم يتم التخلص من الكمية الزائدة عن الحاجة اليومية بطرحها مع البول. لذلك يجب أن يُستهلك فيتامين B2 كل يوم لان كميته تنخفض بسرعة.
أهمية الفيتامين B2 ووظائفه في الجسم:
الريبوفلافين يعمل مع فيتامينات أخرى للمساهمة في نمو الجسم وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساعد في تحرير الطاقة من الكربوهيدرات وتحويلها إلى ATP وهو أحد مركبات تخزين الطاقة في الجسم، ومن أهم وظائفه الأخرى:
• يعمل جنباً إلى جنب مع فيتامين A للحفاظ على الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي.
• تحويل التريبتوفان tryptophan وهو حمض أميني إلى النياسين niacin.
• المحافظة على صحة العينين والأعصاب والعضلات والجلد.
• المساعدة على امتصاص وتفعيل الحديد وحمض الفوليك، وفيتامينات B1،B3 و B6بالشكل الصحيح.
• إنتاج الهرمونات في الغدد الكظرية adrenal glands.
• منع تطور ماء العين الأبيض cataracts.
• النمو السليم للجنين.
المصادر الغذائية لفيتامين B2
تشكل الأطعمة حيوانية المصدر، مثل الديك الرومي، الدجاج، السمك، اللحم البقري الكلى والكبد منتجات الألبان والحليب، مصدراً جيّداً له. وأيضاً نجده في البيض، والخضار ذات الأوراق الخضراء (الهليون، الخرشوف، بروكلي، الهندباء، البقدونس، البازلاء، القرع، السبانخ، البطاطا الحلوة، الجرجير، الفطر، براعم بروكسل والفاصوليا)، الأفوكادو والعنب والدبس، البقوليات و الحبوب المدعمة، الخبز كامل الحبوب، والخبز المدعم بنخالة القمح، وكذلك المكسرات، مستخلص الخميرة.
مكملات الريبوفلافين:
تستخدم مكملات الفيتامين B2 لمنع حدوث عوز الريبوفلافين ariboflavinosis والصداع النصفي. كما أنها تستخدم لعلاج حب الشباب، وتشنجات العضلات، ومتلازمة حرق القدمين Burning feet syndrome، ومتلازمة النفق الرسغي carpal tunnel syndrome، واضطرابات الدم. يقوم بعض الناس باستخدام مكملات الريبوفلافين لأمراض العين بما في ذلك إرهاق العين، وإعتام عدسة العين والزرق.
وتشمل الاستخدامات الأخرى زيادة مستويات الطاقة وتعزيز وظيفة نظام المناعة والحفاظ على صحة الشعر والجلد والأغشية المخاطية والأظافر، وتباطؤ الشيخوخة، وتعزيز الأداء الرياضي ووظيفة الإنجاب الصحية وفي حالات فقدان الذاكرة، والزهايمر، والقرحة، والحروق، والإدمان على الكحول، ومرض الكبد، وفقر الدم المنجلي.
نقص الفيتامين B2
لأن جسم الإنسان يطرح الزائد عن الحاجة بشكلٍ مستمرٍ دون تخزينه، فإنّ انخفاض أو فقر المدخول الغذائي من الفيتامين B2 يجعل من نقص هذا الفيتامين أمراً خطيراً. إلى جانب ذلك قد يكون سوء الامتصاص وعدم قدرة الأمعاء على امتصاص هذا الفيتامين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه أحد اسباب نقصه أيضاً.
يُعرف نقصه باسم عوز الريبوفلافين ariboflavinosis ومن أعراضه:
• التهاب زوايا الشفتين - تشققات في زوايا الفم والشفاه
• جفاف الجلد
• التهاب بطانة الفم
• التهاب اللسان
• تقرحات الفم
• احمرار الشفاه
• التهاب الحلق
• التهاب جلد كيس الصفن
• سوائل في الأغشية المخاطية
• فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
• قد تصبح العيون حساسة للضوء الساطع و تترافق مع حكة و احمرار
ولا توجد تقاريرٌ تثبت خطر تناول جرعات زائدة من فيتامين B2 حيث يتم إطراح الزائد في البول. ولكن بعض الدراسات تفيد أن التناول المفرط لمكملات هذا الفيتامين قد يسبب بعض الآثار غير المرغوب فيها ويمكن التعرف عليها من اصفرار البول أكثر من المعتاد، وخاصةً إذا أُخذت بجرعاتٍ كبيرة، وهذا أمرٌ متوقعٌ وليس مدعاةً للقلق حيث أن زيادة الريبوفلافين لا تسبب نتائج سلبية كبيرة ومع هذا يجب مراجعة الطبيب إذا لاحظت أي آثار غير عادية أخرى أثناء استخدامه.
حاجة الجسم اليومية :
تختلف حاجة الجسم لهذا الفيتامين حسب العمر والجنس، وعوامل أخرى مثل الحمل والأمراض، كما أن النساء الحوامل و المرضعات تحتجن لكمياتٍ أكبر. أفضل طريقة للحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات الأساسية هي اتباع نظامٍ غذائيٍ متوازنٍ يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة.
ووفقاً لجامعة ولاية أوريغون Oregon State University فإن الكميات الغذائية المنصوح بها يومياً من هذا الفيتامين هي:
المصادر :
1. هنا
2. هنا
3. هنا
4. هنا
5. هنا
6. هنا
7. هنا
8. هنا
فيمايلي يمكنك الاطلاع على ما نشر من مقالات ضمن سلسلة الفيتامينات:
الفيتامينات ... بداية الحكاية : هنا
الفيتامين A: هنا
فيتامين D: هنا
الفيتامين E: هنا
الفيتامين K: هنا