العمارة والتشييد > التصميم المعماري
عندما يهبط المريخ على الأرض !
صمّمت شركة LAVA بالاشتراك مع WILL O'ROURKE &THE GLUE SOCIETY سفارة كوكب المريخ على الأرض، حاول التصميم المقدم تصوير الحياة على الكوكب الأحمر من خلال استخدام فراغات هائلة المساحة دمج فيها أشكال كالحوت والصاروخ والثقب الدودي (نفق الزمن) بالإضافة لرقائق خشبية متتالية سلط عليها أنواع خاصة من الإضاءة. أُضيفت مجموعة من الأصوات لتُعطي انطباعاً افتراضياً عن الكوكب الأحمر .
قامت شركة LAVA بتصيميم هذه السفارة بطلبٍ من جمعية مصنع حكاية سيدني وهو مركز غير ربحي لدعم الكتابة الإبداعية للشباب في ريدفون سيدني.
يقول كريس بوس، مدير قسم آسيا والمحيط الهادئ لدى : LAVAإن التصميم مستوحى من البيئات المقدمة في القصص العالمية العظيمة مثل - التفكير في موبي ديك، لاتش جي ويلز ، وآلة الزمن من عام 2001: أوديسا الفضاء لستانلي كوبريك".
اُقترح هذا التصميم لإيقاظ الإبداع عند الأطفال واعتبر الزناد من أجل إشعال وتفجير محركات الخيال لديهم. فالتصمصم عبارة عن رحلة بين المجرّات عبر السفارة الأرضية، فمن المدخل في الشارع، إلى المتاجر لشراء الضروريات للسفر إلى الكوكب الأحمر، حتى الوصول للفصول الدراسية. ينسى الطلاب خلال رحلتهم أنّهم في المدرسة!
وتم دمج كامل للوظائف الثلاثة للسفارة والمحلات التجارية والمدرسة من خلال استخدام السوائل و معايرتها بالاضافة الى مشهد مكون من 1068 ضلع من المقاطع الخشبية الموضوعة والمصفوفة كالاحجية الكبيرة. بالإضافة لتصميم رفوف ومقاعد ومساحات للعرض والاستقبال كجزء من الأرضيات والاسقف باستخدام هذه المقاطع و بالاعتماد على تقنية صناعة المركبات الفضائية.
وتنساب هذه المقاطع بحوافها وانحنائاتها لتدمج الجدران والاسقف والارضيات وكامل الفراغات والإنشائية والزخارف ايضا لتكون عنصراً واحداً.
وأضاف مزيج الروائح العطرية المستخدمة في القناة و المستوحاة من الكوكب الاحمر الكثير الى مخيلة الشباب كما اضافت الاضاءة و الصوتيات الكثير من ايحائات المريخ . ومن اروع الهدايا التي تباع في متجر سفارة المريخ: جوازات السفر المريخية ، المال الفضائي، علب 1كغ من الجاذبية، ومجموعة مستحضرات واقية من الشمس SPF 5000 بعد ان ختمت برمز "صنع في المريخ". كما اضاف بوس " لقد استمتعنا كثيرا أثناء قيامنا بإرسال أول بعثة دبلوماسية من الفضاء الداخلي " .
التجسيد المعماري للخيال على الأرض أو نقل الأجواء في خارج الأرض إليها لتغذية عقول الطلاب "الشباب" لتحفيزها لانتاج قصص و ابداع نظريات لربما تكون جزء من مستقبلنا!
المصدر: