الطب > أمراض المشاهير
المرض يقف عاجزاً أمام إرادة ستيفن هوكينغ
لسنا جميعاً من هواة الفيزياء ومتتبعي نظرية الثقوب السوداء، غير أن ستيفن هوكينغ Stephen Hawking لم يعد مجرد فيزيائي مُبدع بل أصبح رمزاً لإرادةٍ صلبةٍ لا يقف في وجهها مرض ولا عجز ولا فشل.
بعد فترة وجيزة من بلوغه عامه الواحد والعشرين، كان على هوكينغ أن يواجه حقيقةً واحدة: من غير المرجح أن يحظى بفرصة الاحتفال بعيد مولده الخامس والعشرين!
فبعد أن تأكدت إصابة ستيفن بالتصلب الجانبي الضموري (amyotrophic lateral sclerosis (ALS وبحسب المعروف عن سير المرض فقد كانت وفاته متوقعة خلال عامين.
يشكل التصلب الجانبي الضموري واحداً من الأنماط الأربعة الأشيع لداء العصبون الحركي (motor neuron disease(MND وهو مرضٌ عصبيٌ مترقٍّ تتخرب في سياقه العصبونات الحركية التابعة للجملة العصبية المركزية و/أو المحيطية، فيتظاهر سريرياً بضعف وضمور عضلي مع تطور تقلصات عضلية لاإرادية (أعراض إصابة العصبون الحركي السفلي)، وبالمقابل يمكن أن يتطور تشنج عضلي مع اشتداد المنعكسات الوترية (إصابة العصبون الحركي العلوي) بالإضافة إلى شيوع إصابة العضلات البصلية ( العضلات المسؤولة عن التحكم بالكلام، المضغ والبلع). علماً أن الإصابة الأخطر هي تلك التي تشمل العضلات التنفسية والتي قد تؤدي إلى الفشل (القصور) التنفسي.
و رغم عدم توفر علاج فعال لهذا المرض، فقد استطاع هوكينغ أن يمضي سنوات معه دون أن يسمح للعجز بأن يوقف إبداعه وعلمه، فكما يقول :"حينما توجد الحياة، يوجد
المصادر: