بلوتو … الكوكب القزم

اقترحت فتاةٌ إنجليزيةٌ صغيرة بعمر الحادية عشرة تُدعى Venetia Burney اسم هذا الكوكب، ولاقى اقتراحها استحسانَ الفلكيِّ كلايد تومبو Clyde Tombaugh الذي يُعدُّ أول من رصد الكوكب عام 1930 .

أَخذَ لقب الكوكبِ التَّاسع في المجموعة الشمسيَّة منذ اكتشافه، ولكن في عام 1992 بدأ الباحثون بالتشكيك في كونه كوكبًا وخصوصًا بعد اكتشاف العديد من الأجسام ذات الحجم المماثل في حزام كويبر، إلى أن أعادَ الاتحاد الدولي للفلك تصنيفه إلى "كوكب قزم" عام 2006.

يدور كوكبُ بلوتو حول الشمس دورةً كاملةً كل 248 سنة أرضيَّة تقريبًا، أي أنَّه منذُ اكتشافه لم يُكمل دورةً كاملةً حول الشمس.

نتيجة بُعده الشَّديد عن الشمس فإنَّه بالغ البرودة، والضغط الجوي على سطحه أقل مئة ألف مرة من الضغط الجويِّ الأرضي، ولم يُعرف إلى الآن ما إذا كان له حقلٌ مغناطيسي أم لا، وأما جاذبيته فلا تتعدى 0.066 من جاذبية الأرض.

أدَّى تلسكوب هابل دورًا في استكشاف الكوكب والتقاط صورٍ له، وتَبِعَ ذلك إطلاق وكالة الفضاء الأمريكية ناسا المسبار نيو هورايزن في 3 يناير 2006، الذي وصل عام 2015 والتقط صورةً عاليةَ الدقة، وبذلك يصبح أول مسبارٍ فضائيِّ يُحلِّق فوق الكوكب.

 على الرغم من حجمه الصغير لكنَّه يمتلك خمسة أقمارٍ تدور حوله؛ أكبر هذه الأقمار هو قمر تشارون، والذي يبلغ حجمه نصف حجم بلوتو تقريبًا، والأقمار الأربعة الأخرى هي "كيربيروس" و "ستيكس" و "نيكس" و"هيدرا".

المصادر:

1 - هنا

2 - هنا

روابطٌ من مقالاتنا السَّابقة:

1 - هنا

2 - هنا

3 - هنا

4 - هنا

5 - هنا

6 - هنا

7 - هنا