رأى كونفوشيوس أنّ الفرد إذا ما جرى تعليمه وتربيته أخلاقياً، فإنه ينقل ذلك إلى أسرته، ومن الأسرة إلى المجتمع، ومن المجتمع إلى الإنسانيّة كلّها. كما حاول أن يرطّب حياة الناس الجافّة بالموسيقى إلى جانب بعض الفنون الأخرى كالشعر والغناء والرقص، لكي يرهف مشاعرهم، ويهذِّب حركتهم، ويعوّدهم الإيقاع المنتظم بهدف تقريبهم من قانون الطبيعة المتناغم، الذي يتوازى تماماً مع القانون الأخلاقيّ في الإنسان الأصيل.
هنا