في عام 1965 قامت شركة "بول فيشر" باستثمار مليون دولار لاختراع ما يعرف اليوم بقلم الفضاء. يمكن للقلم أن يكتب بالمقلوب وفي الظروف شديدة البرودة والحرارة بين درجتي -45 وحتى 204 سيلزيوس، كما يمكن أن يكتب تحت الماء وفي السوائل الأخرى. وفي درجات الحرارة العالية كان يتحول لون الحبر إلى الأخضر بدلاً من الأزرق. باعت الشركة القلم إلى كل من ناسا ووكالة الفضاء السوفييتية بسعر 2.39 دولار للقلم الواحد حينئذ إذ أن أقلام الرصاص لم تكن مناسبة للفضاء.