عام 1965، تفاجأ العالِمان "آرنو بينزياس" و"روبَرت ويلسُن" بضجيجٍ عالٍ يصدر من مُستقبلٍ راديوي كانا يقومان بتركيبه. وبعد عدة محاولات فاشلة للتخلص من هذا الضجيج، قاما بتنظيف المُستقبِل من روث الطيور ظنًا منهما أنهُ سبب التشويش. تبيّن لاحقاً أن هذا التشويش ما هو إلا الخلفيّة الميكرويّة الكونية CMB، الناتجة عن الانفجار العظيم الذي حدث منذ نحو 13.7 مليار سنة. فاستحقا بذلك جائزة نوبل في الفيزياء عام 1978.