عادةً ما تكون بداية القفزات العلمية المهمَّة خبراً مثل هذا، ففي سبق يصعب تصوره على أشد المتفائلين بتطور التكنولوجيا الدقيقة وفوق الدقيقة، أعلن باحثون وصولهم لتصميمات تسمح بإجراء اختبار جزيئي وتصوير عدسي بتقنية قابلة للحمل؛ معتمدة على الهاتف الخليوي ومعقولة التكلفة نسبة لفعاليتها، مما قد يفتح الباب أمام انتشار واسعٍ لتقنيات التحليل الجزيئي (كتحليل DNA)، ويسهل استخدام نتائجها والوصول إليها، بعد أن ظلت دهراً محصورةً بمخابرٍ عالية التجهيز وبعيدة عن أماكن تواجد المريض في كثير من الحالات.