استطاع فريقٌ صيني تصحيح طفرات في أجنة بشرية عيوشة (حية وقادرة على النمو إلى أطفال) باستخدام تقنية التعديل الجيني CRISPR/CAS. علماً أنَّ كافّة التجارب السابقة لتقنية CRISPRاستخدمت أجنة غير قادرة على الحياة (مكوّنة من اتّحاد بويضةٍ ونطفتين)؛ وتشير النتائج إلى أن تقنية CRISPRتعمل مع الأجنة الطبيعية بشكل أفضل مقارنة مع تلك غير الطبيعية وغير القادرة على التطور إلى أطفال. لذا، فإنَّ تجربة الصين اليوم -ولو أنَّ حجم العينة صغيرٌ جداً لصياغة نتائج نهائية- تبشر بأملٍ كبير لاستخدام هذه التقنية لتصحيح الطفرات في الأجنة البشرية.