مري باريت
الطب >>>> مقالات طبية
Image: https://patients.gi.org/files/2016/08/Barretts-Figure1.jpg
نلاحظ في هذه الصّورة الفرقَ بين الخلايا الظِّهاريّة في المنطقةِ المُصابةِ ذاتِ اللّون الأحمر الغامق والخلايا الظّهاريّة الطبيعية ذات اللّون الورديّ.
لمعرفة المزيد سريعاً عن الـ GERD؛ يمكنك مراجعة الرابط الآتي:
هنا
وحسبَ الإحصائيّاتِ الأمريكيّةِ فإنَّ قرابةَ 10% من الأشخاص الذين يعانون إصابةً مزمنةً بالقلَسِ يطوّرون مري "باريت"، إضافةً إلى أنَّ نسبةَ الإصابة عند الذّكور هي ضِعف النّسبةِ عند الإناث.
ويزدادُ خطرُ الإصابة بمري "باريت" عند أشخاصٍ محدّدين يملكون عواملَ خطورةٍ معينةً؛ فضلاً عن إصابتِهم المُزمِنة بالقلَس (منذُ أكثرِ من 5 سنواتٍ) وفقاً لـِ American College of Gastroenterology، ومن عواملِ الخطورةِ هذه:
Image: http://www.gastro.org/patient-care/Generic_Barretts2.jpg
هذه الصّورة تُوضِحُ تعرُّض المري باستمرارٍ للحمض وتخريبِ الخلايا.
ولكن ما أهميّة تشخيص مري "باريت"؟
يكونُ الأشخاصُ الذين يعانون مري "باريت" أكثرَ عرضةً من غيرهم لتطوير سرطانٍ غُدّيّ في المري (سرطان غدد مخاطيّة)، ولكن لحسن الحظّ فإنّه لا يزال حالةً نادرةً؛ إذ إنّ 1% أو أقلّ من الأشخاص المصابين بمري "باريت" يُطوّرون سرطانَ المري.
مَنْ الأشخاص الذين يجب تحرِّي الإصابة لديهم؟
لا يُستطَبُّ إجراءُ التّنظيرِ الهضميّ العُلويّ لتحرّي الإصابة بمري "باريت" للجمهرةِ العامة (أي لجميعِ الأشخاص المصابين بالقلَس المريئيّ المعديّ)، وإنّما تشمَل توصياتُ الجمعيّات الهضمية ما يأتي:
يُنصَحُ بإجراء الفحصِ للرّجال - وكما قلنا فإنّ نسبتَهم تفوقُ نسبةِ الإصابةِ عند النّساء - الذين يعانون أعراضًا مزمنة من القلس، إضافةً إلى اثنيَن على الأقل من عواملِ الخطورة المذكورةِ أعلاه، وأمَّا السّيّدات - والخطرُ قليلٌ عندهنّ مقارنةً بالرجال - فلا يُوصَى بإجراء الفحص لهنّ إلّا في حالاتٍ خاصّةٍ لِسيّداتٍ يملكنَ كثيرًا من عواملِ الخطورة معَ إصابةٍ مُزمنةٍ بالقلس.
Image: http://images.wisegeek.com/female-doctor-performing-endoscopy-on-patient.jpg
صورةٌ تُوضِحُ التّنظيرَ العُلويّ.
التّشخيص:
يجري التّشخيصُ وتأكيدُ الإصابةِ بمشاهدة الغشاءِ المخاطيّ للمري بلونٍ سلمونيٍّ بواسطةِ التّنظير؛ معَ أَخذِ عدّة خِزعات لتأكيد الإصابة تمامًا.
وفي حال أُكِّدَت الإصابة بمري "باريت"؛ فما هي الخُطوة اللاحقة؟
ينبغي للمريض في هذه الحالةِ الخضوعُ للتّنظير الدّوريّ من أجل مراقبةِ أيّ تغيّر نسيجيّ يؤهِّبُ لحدوث سرطانٍ كما ذكرنا، وذلك لأجل الكشف في وقتٍ مبكّر، ومن ثَمَّ تدبيره بسهولة، فكما نعلم فإنَّ سلاحَنا الأوَّلَ في مكافحة السرطان هو الكشف المبكّر.
العلاجُ وتدبيرُ الحالة:
تتمثّلُ الخطةُ الأساسيّة في منع تطوّر الحالة، وذلك بعلاجِ ومكافحةِ ارتجاع الحمض عن طريقِ بعضِ الأدوية، مثلِ مضادّاتِ الحموضة وغيرها، إضافةً إلى تغيير نمط الحياة، وذلك كالآتي:
فضلاً عن ذلك؛ يوجدُ خُططُ علاجٍ خاصةٌ بمري "باريت" تستهدفُ الأنسجةَ غيرَ الطّبيعيّة مثل:
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا