جزيرةُ الدُمى المُرعبة
الفنون البصرية >>>> فن وتراث
قد تكونُ هذه المشاهدُ والصورُ مرعبةً، لكنَّ القصَّة المأساويةَ للجزيرةِ مقلِقةٌ أكثر؛ إذ تروي الأسطورة قصةَ الموت المأساويِّ لفتاةٍ مجهولةٍ منذ أكثر من خمسين عامًا والذي كان البداية للجزيرة المرعبة.
فبحسب التقارير؛ ترك رجلٌ يدعى دون جوليان سانتانا بارّيرا زوجتَه وطفلَه يومًا وانتقل إلى جزيرةٍ في بحيرةِ تشويفيلو وضمن قنوات Xochimilco الشهيرة ليعيش حياته وحيدًا، ليكتشف عند وصوله إلى الجزيرة في خمسينيات القرن الماضي جثةَ فتاةٍ صغيرةً غرقت في القناة، ويعثرَ لاحقًا على دمية الفتاة عائمةً في مكانٍ قريبٍ. وفي محاولةٍ منه لكسبِ رضا روح الفتاة التي كانت تطارده، شرع سانتانا في تحويلِ الجزيرةِ بأكملها إلى ضريحٍ مخصَّصٍ للفتاة.
و على مدى عقودٍ من الزمن؛ جمع سانتانا مئات الدُّمى من القنوات ومكبَّات القمامة متضمّنةً دُمى الرُّضَّع ودُمى الباربي، وزيَّن الجزيرة بها. وعاش في كابينة صغيرة؛ إذ تُعرَض صورُه وعددٌ قليلٌ من ممتلكاتِه محاطةً بالأشجار وحوالي 1500 من الدُّمى القديمة.
تعدُّ قصصُ الأشباح جزءًا من التقاليد المحليَّة في المنطقة؛ إذ تُروى العديد من الحكايات عن الدُّمى التي تعيش ليلًا، وفي عام 2001؛ وُجِدَ سانتانا مَيتًا في القناةِ نفسِها التي اكتشفَ فيها جثةَ الفتاة، وبقي أقاربُه يتساءلون إذا ما كانتِ الفتاةُ الميتةُ حقيقةً أم مجرَّدَ وَهمٍ أنتجه خيالُ الرجلِ الوحيد، ومهما تكن حقيقةُ الأسطورة، فقد استمرت في إثارة إعجاب الناس وجذبهم لزيارة هذا المكان الغريب.
Image: http://www.isladelasmunecas.com
Image: http://www.isladelasmunecas.com
المصادر:
هنا
هنا