عندما يتوقَّف القلب؛ هل يَزيد الأدرينالين في فرصةِ النجاة؟
الطب >>>> معلومة سريعة
وعند متابعة هؤلاء المرضى بعدَ ثلاثين يومًا؛ بقي 130 مريضًا من المجموعة الأولى على قيد الحياة؛ أي ما يعادل 3.2% من مجموع المرضى الذين تلقَّوا الأدرينالين، بالمقارنة بـِ 94 مريضًا من المجموعة الثانية؛ أي 2.4% من مجموع المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي. ولكن إضافةً إلى ذلك؛ لوحظَ وجودُ ضررٍ عصبيٍّ شديدٍ مجهولِ السبب (مُقدَّر بــ 4 أو 5 على مقياس رانكن المعدل mRS) لدى 31% من المرضى الناجين الذين تلقوا العلاج بالأدرينالين (39 مريضًا من 126)، وذلك بالمقارنة بـ 17,8% (16 مريض من 90) من مرضى المجموعة الثانية الناجين الذين أخذوا الدواء الغُفل.
وبعد أن بيَّنت هذه الدراسة -وفق الأرقام السابقة- بعضَ الارتفاع في معدَّل نجاةِ المرضى عند استعمال الأدرينالين؛ أظهرَت مقدارَ الضرَّر العصبيّ الحاصل لدى كل من المجموعتين، وبنسبةٍ ربّما تكون أعلى في مجموعة الأدرينالين. ولذلك؛ يبقى السؤال المطروح في هذه الحالة: هل تستحق هذه الزيادة الطفيفة في معدل النجاة تحمُّلَ الضرر العصبي الحاصل؟!
يبقى هذا السؤال مُعلَّقًا، ولذلك كان واجبًا على المختصين -في أثناء الممارسة السريرية- الموازنةُ بين طرائق العلاج المختلفة واختيارُ الأفضلِ منها؛ بهدف تحقيق النتيجة المثلى لدى المرضى. وتبقى هذه الدراسة وغيرها دونَ توصيةٍ واضحة موثوقة بالطريقة المثالية، ممَّا قد يجعلنا بحاجة إلى دراساتٍ وأبحاث مُوسَّعة أُخرى.
المصادر:
هنا
هنا
هنا