أخلاقيات البحث والتعديل الوراثي على الأجنّة
البحث العلمي والمنهجية العلمية >>>> البحث العلمي
وعلى الرغم من أن البلاد تُنظِّم استخدام الأجنة البشرية لأغراض البحث؛ لكن لم يكن هناك أيّة إرشادات محددة عن استخدام أدوات مثل (CRISPR-Cas9 ) لإجراء تعديلات دقيقة في الحمض النووي، وهذا ما أكده أيضًا العالم "تيتسويا إيشي" -المتخصص في أخلاقيات البيولوجيا في جامعة "هوكايدو" في سابورو- في تصريح سبقَ إصدار مسودة المبادئ التوجيهية.
ومن الجدير بالذّكر هنا؛ يُعدُّ موقف اليابان من التعديل الجيني في الأجنة البشرية محايدًا، ويشجع المقترح هذا النوع من الأبحاث؛ إذ يقول الباحث نفسه:
إذا تُبنيَّت؛ فإن المبادئ التوجيهية ستشجع الحدَّ من التلاعب بالأجنة البشرية بقصد التكاثر ؛ على الرغم من أن ذلك لن يكون ملزمًا قانونيًّا.
ويأمل الباحثون أن تُستخدَم هذه الأدوات على المدى الطويل لإصلاح الطفرات الوراثية التي تسبب الأمراض، قبل أن يعَبَّر عنها عضويًّا.
ويبقى تعديل الجينات في الأجنة البشرية -حتى بالنسبة إلى الأبحاث- موضع جدل أخلاقيّ عالمي؛ على الرغم من نشر ٨ أوراق بحثية -على الأقل- استخدَمت هذه التقنيات؛ حدث قسم منها في الصين والولايات المتحدة، ويحدث هذا الجدل بسبب التخوف من استخدامها مستقبلًا لتعديلات قد لا تستهدف الأمراض وبسبب شكوك تخصّ سلامتها أيضًا؛ وذلك على الرغم من تنظيم استخدامها في كلّ من الصين والمملكة المتحدة.
ويبقى لنا أن نقول بأن هذه الخطوة قد تفرض إيقاعًا أكثر انتظامًا للنقاشات عن الموضوع في الوسط الطبيّ والقانوني.
المصادر:
هنا
هنا
هنا