سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

بقايا حمض نووي لفيروسات قديمة تلعب دوراً في تمايز الخلايا الجذعية عند البشر

البيولوجيا والتطوّر >>>> علم الجينات


تم حفظ حجم الخط المختار

أكيد كنتو مفكرين انو الفيروسات اللي انصاب فيا جنسنا البشري من ملايين السنين و لهلأ هي اصابات عرضية و مرت صح؟
عقولة المتل (وحياة اللي خالقك ماني مفارقك)

قام فريق من الباحثين الكنديين ومن سنغافورة بإجراء أبحاث ودراسات توصلوا من خلالها لنتيجة مذهلة وهي أنّ بقايا المادّة الوراثيّة لفيروسات قديمة جداً موجودة داخل الحمض النووي البشري تعتبر عاملاً أساسياً لتحفيز عمليّة التمايز في الخلايا الجذعيّة.

جميع خلايا الجسم البشري تكون بدايةً خلايا جذعيّة والقابليّة على التمايز، وتحديد نوع، وعمل الخليّة هي ما يسمّى بعمليّة تعدد وتوزيع القدرات.

حتى الآن لا تزال طريقة عمل هذه الآليّة مجهولة والأبحاث جارية لكشف الغموض.
من المعروف لدينا أنّ بقايا المادة الوراثيّة للفيروسات موجودة مع مادتنا الوراثيّة، وهي ضمن ما يسمى بالمادّة الوراثيّة الغير مرغوب فيها Junk DNA، وأصلها الإصابات بالفيروسات القهقريّة Retroviruses.
إذا أصابت هذه الفيروسات النّطاف أو البويضات عند البشر فأنها تحقن مادّتها الوراثيّة مع مادّتنا ومؤخراً وجد العلماء أنّ المادّة الوراثيّة الغير مرغوب فيها لها دور في عملية تحديد القدرات عند الخلايا الجذعية وعلى الأقل سلالة HERV-H.

قام الباحثون بتصميم سلالة رنا تقوم بتثبيط عمل المادّة الفيروسيّة HERV-H فوجدوا أنّ الخلايا الجذعيّة لم تتطوّر لتصبح خلايا بشريّة كاملة لكن أصبحت خلايا تشبه الموجودة في النسيج العضلي –فايبروبلاست-
كما أنّه بثبيط عمل المادة الفيروسية السابقة تم ايقاف إنتاج بروتينات تحفّز عمليّة تعدد، وتحديد القدرات.

من الممكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات ثوريّة و تطبيقات رائعة مثل تنمية أعضاء بشريّة، والعلماء الآن بصدد دراسة جميع مكوّنات الحمض النووي الغير مرغوب فيه لأنه من الممكن أن يحمل في طياته حلولاً للعديد من المشاكل.

بقى شو رأيكم؟؟ صدق المتل ما هيك.

المصدر: هنا
حقوق الصورة: Wikipedia

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

06-04-2014
1314
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Manar Murad
تدقيق علمي ونشر: Bashar Damen
تعديل الصورة: Omar Al Sabbagh

تابعنا على الإنستاغرام


من أعد المقال؟

Manar Murad
Bashar Damen
Omar Al Sabbagh

مواضيع مرتبطة

هل يمكن تجنُّب مخاطر السُمنة بتغيير أماكن توضّع الدّهون في الجسم؟

اختراع جهاز يترجم لغة الدلافين في أعماق البحار

اكتشاف بكتيريا تستخدم الكهرباء كغذاء لها

سبب محتمل للإصابة باضطراب التوحّد

الكسلانيات ثلاثية الأصابع... سادة الكسل!

هل سنشهد اختفاء أضراس العقل قريباً؟

اكتشاف الوصفة الجينية السحرية التي تسمح بإعادة توليد الذيل المقطوع عند السحالي

هل توجد حياة "فضائية" على كوكب الأرض؟ (الجزء الأول)

سلسلة فوائد البكتريا│(26) بكتريا قد تحمي النساء من سرطان الثدي

لغز الفصائل الدموية│لماذا لدينا فصائل دموية مختلفة؟

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022