في عام 1952؛ سجل خريجان من معهد دريكسل التقني براءةَ اختراع لنظام إعادة طلب المعلومات فوريًّا؛ وذلك باستخدام سلسلة أعمدة متفاوتة العرض، واليوم بعد أكثر من ستين عامًا؛ لا نزال نستخدم هذه التقنية المعروفة باسم (الباركود The Barcode).
تزايد انتشار الباركود بسبب سرعة أدائه ودقته وتفوقه الوظيفي على الاختراعات الأخرى من الفئة نفسها، ويوجد نوعان رئيسان للباركود: باركود ببعد واحد 1D، وباركود ببعدين 2D. يسجل النوع الأول المعلومات بالاتجاه الأفقي فقط، وسعة المعلومات بهذا النظام محدودة، في حين أن النظام الثنائي البعد يسجل المعلومات أفقيًّا وشاقوليًّا؛ مما يعطي سعة أكبر من النظام الأحادي البعد مئة مرة.
ويعدُّ QR code نوعًا من الباركود الثنائي البعد، وقد طوره دينزو ويف Denso Wave عام 1994؛ إذ ترمز QR إلى "Quick Response" أي الاستجابة السريعة؛ والسبب في ذلك أنها على خلاف الباركود العادي لا حاجة إلى إرسالها إلى قاعدة بيانات لتحليل المعلومات، إنما تكون المعلومات متضمنة فيها، ويمكن قراءة المعلومات عن طريق كاميرا الهاتف الذكي وتحليلها إلى روابط لمواقع إلكترونية (URL) أو ملفات اتصال شخصية أو رسائل نصية أو للوصول إلى ملفات أو تعليمات موجودة على هاتفك مباشرة.

المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا