يوم اللغة الفرنسية العالميّ
التعليم واللغات >>>> اللغويات
في العام 2010، أدخلت الأمم المتحدة أيامَ اللغات إلى منظومتها للاحتفال بتعدد اللغات والتنوع الثقافي من أجل تعزيز استخدام اللغات الست الرسمية بالتساوي عبر جميع مفاصل المنظمة، ووُضعت هذه الأيام أيضًا لزيادة وعي مجتمع الأمم المتحدة بالتاريخ والثقافة واستخدام كلٍّ من هذه اللغات.
اختير اليوم 20 آذار/ مارس يومًا عالميًّا للغة الفرنسية نظرًا إلى تاريخ إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني (ACCT) في هذا اليوم من عام 1970 في نيامي - نيجيريا، التي أصبحت فيما بعد تعرف باسم المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF)، وتعترف المنظمة بيوم 20 آذار/ مارس أيضًا بصفته اليوم العالمي للفرانكوفونية (الدول الناطقة باللغة الفرنسية).
قدّر التقرير الذي نُشر عن مرصد اللغة الفرنسية في العام 2018 عددَ الناطقين بها بنحو 300 مليون شخص في القارات الخمس حول العالم، وتتعاون الأمم المتحدة بانتظام مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية والدول الأعضاء فيما يتعلق بالاحتفال بهذه المناسبات على أمل إيجاد مُقرراتٍ تعتمدها الجمعية العامة دوريًّا. وتأتي هذه البادرة من الأمم المتحدة لأنَّ اللغةَ قادرةٌ على تطوير السلوك الثقافي والاجتماعي، ويُعدُّ استخدامها شموليًّا -أي بتجنب المفردات والتعابير التي تحوي تمييزًا جنسانيًّا- وسيلةً جيدةً للتشجيع على المساواة بين الجنسين ومكافحة التحيز والتعصب.
وتهدف الوسائل التقنية المتوفرة عبر الإنترنت دائمًا إلى مساعدة موظفي الأمم المتحدة على استخدام لغةٍ شموليةٍ في جميع مواقف التواصل الشفوية والمكتوبة، سواء أكانت في إطار رسمي أم غير رسمي.
المصدر:
هنا