يشكو المحبّون آلام البعد والفراق عن أحبَّـتهم، يغالبون أشواقَهم ويخفون عبَراتهم، إلّا أنَّ المحبوب قد تغلغل في نفس ابن زيدون العاشقة وسكنها على الرغم من لوعة الفراق، فكيف سيُشعِره الزمانُ بالعزلة والوحدة والمحبوب راسخٌ في ذاكرته يؤنِسه؟ وكيف سيتخلل نهاراته وأيّامه الظلامُ ما دام المحبوب شمسًا مشرقةً ماثلةً فيها؟

المصادر:
[1] ابن زيدون، أحمد. (2004).  الديوان والرسائل. شرح وتحقيق عبد العظيم، علي. مراجعة: النص، محمد إحسان. (ط. 3). الكويت: منشورات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. ص 79. ص 240.
[2] ابن زيدون، أحمد. (1994). الديوان. شرح فرحات، يوسف. (ط. 2). بيروت: دار الكتاب العربي. ص . 137.
[3] ابن منظور، محمد بن مكرم. (د.ت). لسان العرب.  (ط. 2). بيروت: دار صادر.