يُساهم الإنسان في إزالة الغابات عن طريق قطع الأشجار بهدف استثمار الأرض لأغراضٍ أُخرى كالزراعة والتجارة وتوفير البُنى التحتية.
معدَّلات إزالة الغابات: 
يُرجَّح بَدءُ إزالة الغابات مع بدءِ استخدام النار، وتُشير التقديرات إلى خسارة كوكب الأرض قرابة 40 – 50% من مساحةِ غاباته؛  فُقد بعضها منذ قرابة 10 آلاف سنة قبل الاعتماد على الزراعة، ولكن عُثر على معلوماتٍ موثوقة في العقود الأخيرة تُشير إلى حدوث معظم عمليات إزالة الغابات قبل عام 1950 في المناطق المعتدلة من أوروبا وروسيا والصين وأميركا الشمالية واستراليا بالتزامن مع توسُّع أراضيها الزراعية، وبعد مدَّة تراجعت عمليَّات إزالة الغابات والتوسُّع الزراعي واتَّخذت منحى معاكساً تماماً، ولعلَّ الولايات المتحدة هي خير مثال لعمليات التشجير من جديد.   
أسباب إزالة الغابات:
تُصنَّف أسباب إزالة الغابات إلى مباشرة وغير مباشرة وتختلف طبيعتها؛ فقد تكون اجتماعية أو بيئية أو اقتصادية أو فيزيائية حيوية.
تتمثَّل الأسباب المباشرة بالنشاطات البشريّة المحلية كالتوسُّع الزراعي والتحطيب وإنشاء الطرق. ويُعدُّ التوسّع الزراعي بأشكاله المتعدّدة - كالتحول في الزراعة وإنشاء المروج - من  أهم أسباب إزالة الغابات في أغلب المناطق المدارية، يليها قطعُ الأشجار غير المشروع للتجارة بأخشابها وجمع الحطب وإنتاج الفحم، وكذلك اعتُرف في العقود الأخيرة بحرائق الغابات كعنصرٍ جديدٍ فاعلٍ في تدهورها وخسارتها، وتُعاني اليوم 70 دولةً من مشكلات جرَّاء حصاد الأشجار غير القانونيّ مما يُسبِّب خسائرَ بيئيّة واقتصاديّة فادحة.   

المصدر:
هنا