توقف عن القول وابدأ بالفعل!
هل تعلم والإنفوغرافيك >>>> كاريكاتير
وجدتْ دراسةٌ أنَّ قرابة 70 بالمئة من الطلّاب الجامعيين يلجؤون إلى التسويف في حياتهم الدراسية عن طريق تأجيل دراستهم إلى الحظات الأخيرة، فيشعر البعض بالراحة لهذا الأسلوب، ولكن في الوقت نفسه ينتابه القلق من الاعتياد عليه والبقاء على المنوال نفسه حتى بعد تجاوزهم الحياةَ الجامعية، ما يؤثّر في حياتهم المهنية سلبيًّا.
الحلُّ بيدك! ولكن عليك أولًا أن تُحدِّد الأسبابَ التي تدفعك إلى المماطلة، وتعيَ الأشياءَ التي قد تشعر بها حين تماطل. بعدها، ما عليك فعله هو تحدّي الخرافات التي تخلقها بنفسك لتأجيل ما ينبغي لك إنجازه، وتوقّف عن خلق الأعذار لنفسك وزعم عدم قدرتك على العمل في بيئةٍ فوضوية. إن كلَّ ما تحتاجه للبدء هو الأشياء اللازمة لهذا العمل. ربما لم تبحث كفاية عمّا يجب عليك فعله بالتحديد؛ فابحثْ أولًا.
ولا تقُلْ لنفسك إنك تفضّل العمل تحت الضغط لأنك تستطيع تقديم نتائج أفضل. يمكنك تحدّي نفسك وخلق جوٍّ مشابهٍ بتخصيص وقتٍ محدّدٍ لإنجاز العمل بدلًا من تأجيله للحظة الأخيرة.
اقرأ المزيد عن أسباب المماطلة وطرائق التغلب عليها في مقالنا
المصادر: