الكلب.. صديق الإنسان الوفيّ، ذاك الذي يسحرك بفمه العريض الضاحك ذو اللسان المتدلّي إلى خارج فمه فرحاً، وعيونه التي تروم اهتمام صاحبه.
طوّر البشر والكلاب رابطةً فريدةً عبر التاريخ تعود إلى ما يزيد عن 30000 سنة؛ مثّلت محور العديد من الدراسات التي تتناول التواصل الاجتماعي بين الأنواع المختلفة، التي توصّلت إلى أنّ تواصل البشر مع الكلاب أدّى إلى تطوير وجوهٍ تعبيريّة عند الكلاب؛ إذ تجتذب حبّ البشر لها كما يستأثر الطفل بحبّ والديه، وقد تميّزت الكلاب بهذه الصفة فلا نلاحظها عند أسلافها الذئاب مثلًا.
عدا عن الوفاء، تُعرَف الكلاب المنزلية بذكائها، وقد خُصِّصت لهذه الناحية مئات من الدراسات السلوكية التي قارنت قدرات الكلاب الإدراكيّة مع غيرها من الحيوانات الذكية، إلّا أنّها لم تظهر فرقًا كبيرًا عن مثيلاتها ضمن نفس فئة الحيوانات (اللاحمة والحيوانات الأليفة)، وقد أدّى تطوّر الكلاب إلى جانب البشر إلى اكتسابها قدراتٍ إدراكيّة خاصّة ولكن ليست فائقة.
كل عام وأصدقاؤنا الكلاب اللطفاء بألف خير🌷
للمزيد تابعوا مقالاتنا على الروابط الآتية:
هنا
هنا
هنا

المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا