حيوان الكسلان
هل تعلم والإنفوغرافيك >>>> كاريكاتير
يتغذَّى أساسًا على أوراق الأشجار وأغصانها وبراعمها، فيقضمها بضرب شفتيه القويتَين معًا لعدم وجودِ قواطعَ لديه، ونظرًا إلى معدَّله الاستقلابيّ المنخفض؛ يوفِّر طاقته فيُمضي معظم وقته ضمن الجماعة (من 15-20 ساعة يوميًّا) نائمًا ومتخفِّيًا عن الحيوانات المُفترِسة، ويُحافظ على درجة حرارة جسمه بين 30-34 درجة مئوية بواسطة حركته بين الضوء والظلِّ. (2)
يُصنَّف إلى ستة أنواع، ويمتاز بأطراف طويلة تجعل منه سبَّاحًا ممتازًا، وتنتهي أقدام بعضها بثلاثة أصابع، في حين تملك أنواعٌ أخرى إصبعين.(1) ويسبِّب طولُ مخالبه صعوبةَ المشي على الأرض، فيمضي 90% من حياته معلَّقًا رأسًا على عقب على أغصان الأشجار، نظرًا إلى ارتباط أعضائه بالقفص الصدري، فلا يضغط على الرئتين ويُعيق تنفُّسه.(3)
يرتبط وجود هذا الحيوان بوفرة الأشجار وسلامة الغابات الاستوائية المطرية التي تؤمّنُ له المأوى والغذاء، ويتعرَّض لخطر افتراسه من حيوانات الغابة عند لجوئه إلى أرضها أسبوعيًّا بحثًا عن الغذاء أحيانًا،(1) إلا أن امتلاكه فقرات رقبية إضافية يسمح باستدارة رأسه على محور 270 درجة؛ مما يمكِّنه من الرؤية على مدار 360 درجة تقريبًا، وهي آلية دفاعية قد تُستخدَم لكشف المفترسين. ومن الجدير ذكره أن هناك علاقةً تكافليّةً بين الكسلان والطحالب التي تنمو على فرائه الماصِّ للرطوبة، وتُسهم بدورها في تمويه وجوده وتأمين عناصر غذائية له مقابل تأمين الملجأ والماء لها. (3)
يعمل الصندوق العالمي للحياة البرية (World Wildlife Fund (WWF مع المجتمعات والحكومات على تشجيع استدامة الغابات، ويتعاون مع الحكومة البرازيلية منذ عام 2003 ضمن برنامج المناطق المحمية في منطقة الأمازون (Amazon Region Protected Areas (ARPA لحفظ الغابات. (1)(2)
المصادر:
هنا
هنا
هنا