قصيدة تنقِّي الهواء!
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> ورقو الأخضر شهر أيلول
كيفية عمل المادة:
المادة التي طبعت عليها القصيدة مغطّاة بجزيئات متناهية في الصغر تدعى "ثاني أوكسيد التيتانيوم"؛ تستخدم هذه المادةُ ضوءَ الشمس وأوكسجين الهواء لتتفاعل مع أوكسيد النتروجين السام المنبعث من السيارات لتشكل جزيئات غير ضارة وآمنة للبيئة، وبتلك العملية تنقي هذه المادة الهواءَ المحيط.
يمكن بسهولة الاستفادة من هذه التقنية وتطبيقها في اللوحات الإعلانية على جانب الطرق المزدحمة التي يمر بها الناس يوميًّا في رحلاتهم اليومية من أجل تنظيف البيئة المحيطة.
وعبَّر البروفيسور ريان -الذي توصَّل إلى فكرة استخدام المواد المعالجة لتطهير الهواء- عن حماسه فيما يخص هذه التقنية بقوله: "هذا تعاون ممتع بين العلم والفنون لتسليط الضوء على قضية خطيرة للغاية تتمثل في رَداءة نوعية الهواء في بلداتنا ومدننا".
مُضيفًا أيضًا: "هذه القصيدة وحدها ستقضي على تلوث أكسيد النيتروجين الناتج عن قرابة 20 سيارة كل يوم".
فما رأيكم بهذه القصيدة؟ وهل سنصل إلى يومٍ تصبح فيه قصائدُنا مصدرَ هوائنا النقي؟
المصادر:
هنا
هنا