تختلف رؤية الكائنات الحية وتمييزها للألوان من كائن إلى آخر؛ فالكلاب مثلًا ترى العالم بتدرجات اللونَين الأزرق والأصفر، وليس لديها القدرة على تمييز اللونَين الأحمر والأخضر؛ إذ تمتلك الكلاب في شبكية العين نوعين فقط من الخلايا المخروطية (المخاريط هي مستقبلات ضوئية مسؤولة عن رؤية الألوان)؛ إحداها للتعرف إلى الموجات الضوئية القصيرة التي تقابل اللون الأزرق، والأخرى للموجات الضوئية المتوسطة-الطويلة لتمييز اللون الأصفر. في حين يملك الإنسان ثلاثة مخاريط في شبكية العين؛ وهي مسؤولة عن تمييز جميع ألوان الطيف. 
ويمكن عدُّ حالة الكلاب في تمييز الألوان مشابهةً تقريبًا لحالة البشر المصابين بعمى ألوان الأخضر والأحمر؛ إذ يقدر كلاهما على تمييز معظم الألوان عدا اللونين الأحمر والأخضر.
الصورة توضح الألوان التي يمكن للإنسان رؤيتها والألوان التي يراها الكلاب 
Image: http://cdn.akc.org/

المصادر:
1- هنا
الدراسة المرجعية:
هنا