الوذح
الطب >>>> معلومة سريعة
يميل المرض عادة إلى الانتشار بالمناخ الحار والرطب، وتشمل العوامل المؤهّبة للإصابة بالوذح ما يأتي: المناخ الدافئ، وفرط التعرق، والسمنة، والسكري، والعمر المتقدم، وحالات نقص المناعة. (1) كذلك يُعدّ الأشخاص الذين يعيشون في المنشآت الكبيرة أكثر عرضةً للإصابة بالوذح، ويشمل هذا طلاب الجامعات في السكن الجامعي، والجنود في الثكنات، والمسنّين في دور الرعاية. (3)
يكون التظاهر النموذجي للوذح ببقعٍ بنية إلى حمراء واضحة الحدود، إضافة إلى أنّ الجلد يبدو بمظهر مجعد مع توسفات رقيقة.
وتكون العدوى لا عرضية عادة، ولكن؛ قد توجد بعض الحكة، وعادةً ما تتراوح مدة الإصابة بالوذح بين أشهر وسنوات. (2)
ينحصر فرط التصبُّغ المترافق بالحمامى (الاحمرار) في ثنيات الجسم التي تكون رطبة طبيعيًّا ومغطاة، ويمكن أن تنتشر الإصابة إلى الجذع والأطراف أيضًا؛ فهي توجد عادة على الوجه الداخلي للفخذين، والصفن، وبين الأصابع. أما مناطق الإبطين، وتحت الثدي، وحول السرة، وبين الإليتين فهي مناطق أقل عرضة للإصابة.
وفي حالة الإصابة بين الأصابع؛ تبدو على شكل رطوبة (تعطن)، وتكون المنطقة بين الإصبع الرابع والخامس هي أكثر المناطق تعرّضًا للإصابة. (2)
يفيد مصباح وود (Wood's lamp) في تشخيص الوذح، (3) وهو أداة تشخيصية؛ إذ يطلق أشعةً فوق بنفسجية تُسلَّط على الجلد، ويساعد على التفريق بين الإصابة بالوذح وبين الإصابات الفطرية والجلدية الأخرى، علمًا أنه في حالة الوذح تُشاهَد فلورة بلون أحمر مرجاني عندما يُسلَّط المصباح على المنطقة المصابة.
كذلك يمكن تشخيص الإصابة بالوذح عن طريق زرع الوسوف الجلدية المأخوذة من الآفة، (1) ونادرًا ما نحتاج إلى خزعة لإجراء التشخيص. (3)
إنّ الخط الأول للعلاج هو مضادٌّ حيوي موضعي (اريثرومايسين أو كلاريثرومايسين) أو كريمات حمض الفوسيديك أو الميكونازول، (2) إضافة إلى إبقاء المنطقة نظيفة وجافة. (1) ويمكن معالجة الوذح بالعلاجات الموضعية و/ أو الفموية، (2) ولكن؛ غالبًا ما تتكرر الإصابة. (3)
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا