نحن نتقن المعاناة والحديث عن المعاناة. إن المعاناة تبرِّر حياتنا القاسية والمربكة. الألم فن، بالنسبة إلينا. وعليَّ الاعتراف، النساء يسرن بجرأة على هذه الطريق

Image: SYR-RES
لأن المرأة تعطي الحياة، تهديها، تحملها طويلًا في بطنها، ثمَّ ترعاها. وأدركت أن القتل أشد صعوبة عند المرأة منه عند الرجل

Image: SYR-RES
اسأليني: ما هي السعادة؟ أجيب.. أن أعثر بين القتلى على جريح، على إنسان حي

Image: SYR-RES
لم يكن أحد منا يدرك ما هي الحرب، فهي كانت بالنسبة إلينا كلعبة ما، كما في الكتب، تربَّينا على رومانسية الثورة، على المُثُل العليا. كنا نصدِّق الصحف: سرعان ما تنتهي الحرب بانتصارنا، ولكن…

Image: SYR-RES
كنا نموت من أجل الحياة، دون أن نعرف ما هي الحياة

Image: SYR-RES
بمَ كنا نحلم؟ أوَّلًا، بالطبع: أن ننتصر، وثانيًا: أن نبقى أحياء

Image: SYR-RES
الموت لا يمكن ترويضه.. كلَّا.. ولا الاعتياد عليه

Image: SYR-RES
الحبُّ هو الحدث الشخصيُّ الوحيد للإنسان في الحرب. وكلُّ ما عداه، أحداث مشتركة، حتى الموت

Image: SYR-RES
وبعد أن تعلَّمنا الكراهية، كان علينا أن نتعلَّم الحبَّ من جديد. وأن نتذكَّر العواطف المنسية، والكلمات المنسية.
كان على إنسان الحرب أن يصبح إنسانًا بلا حرب

Image: SYR-RES