كيف تخفف التوتر في المنزل؟
هل تعلم والإنفوغرافيك >>>> كاريكاتير
يُعرَّف التوتر (stress) أنه رد الفعل الطبيعي للجسم تجاه التهديدات أو الخطر؛ إذ يسبب إفراز الجسم للهرمونات التي تُهيّأ أنظمته لتفادي الخطر أو مواجهته، وهذا ما يسمى بآلية القتال أو الهرب fight-or-flight mechanism (2).
إن التوتر الدائم -سواء كان ناتجًا عن التأخر اليومي في الازدحام أم الزواج غير السعيد، أم عبء ضغوطات العمل- يمكن أن يخلّف تأثيرات سلبية في الصحة البدنية؛ إذ يرتبط بمجال واسع من المشكلات الصحية، كاضطرابات المزاج والنوم ومشكلات الشهية، إضافة إلى صحة القلب (1).
تتضمن العوامل التي تؤثر في مستوى تحملك للتوتر: الشعور بالسيطرة، وشبكة العلاقات الداعمة، والمعرفة، والسلوك والتطلعات، والقدرة على التعامل مع المشاعر (3).
يكمن الحل للحد من التوتر في تعلّم كيفية التعامل معه، إضافة إلى إدارة العادات غير الصحيّة. ويمكن للخطوات البسيطة أن تقدّم لك الاستراحة التي تحتاج إليها بعيدًا عن ضغوطات الحياة (1).
ومن الجدير بالذكر أن أعراض القلق قد تتنوع وقد تختلط مع الأعراض الناتجة عن الحالات الطبيّة الأخرى ذاتها، وفي هذه الحالة من المهم أن تخبر الطبيب بها (4).
المصادر: