كيفية التعامل مع الأطفال من ناحية اتخاذ القرار
المكتب الإعلامي >>>> حملة تنمية الطفولة المبكِّرة
يُدعم هذا الاعتقاد باتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل -المادة 12 "حق الاستماع إليهم وأخذهم على محمل الجد"، والتي تؤكد: (2,4)
1- قدرة الطفل على التعبير عن آرائه الخاصة بحرية في الأمور التي تؤثر به.
2- الحق في الاستماع إلى رأيه في أي إجراء إداري أو قضائي يؤثر في حياته؛ في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع المحلي.
لماذا تعد مشاركة الأطفال في اتخاذ القرار مهمة؟ (1،2)
وأظهرت الأدلة التجريبية امتلاكَ الأطفال كفاءةً ناشئة لاتخاذ القرار في سن مبكرة (12 سنة)، ولكن يُعدُّ الأطفال في معظم البلدان غير مؤهلين لذلك حتى سن 18 إلى 21 سنة (سن الرشد القانوني)، ومن هنا أصرت المادة 12 على وجوب منح أهمية لقرارات الأطفال، وهذا لا يعني الامتثال لكل ما يقوله الأطفال، بل إعطاء وجهات نظرهم الأهمية المناسبة، ويَعتمد ذلك على عمرهم ونضجهم ومستوى فهمهم للقضية المطروحة(2).
ومن النماذج المدروسة لمعرفة العمر المناسب لاتخاذ القرار لدى الأطفال: أنموذج التطور المعرفي لدى ميلر؛ وفيه كلما تقدم الأطفال في السن ازدادت قدرتهم على فهم المعلومات، ما يزيد قدرتهم على المشاركة في اتخاذ القرار(3).
ولضمان انخراط الأطفال في مشاركة البالغين بعملية صنع القرار؛ يجب أن يكون البالغون مستعدين للاستماع إلى أولوياتهم بتخصيص وقت وفرصة لتحقيق ذلك وللتشاور معهم، إضافة إلى الوضوح ومصارحتهم بما يمكنهم تحقيقه لهم، فضلًا عن عدم التقليل من شأنهم وشأن أفكارهم، ودعمهم لتيسير ما يمكن فعله من أجل ضمان حقوقهم (2).
المصادر: