المماطلة
هل تعلم والإنفوغرافيك >>>> كاريكاتير
أما السبب في ذلك قد يكون الكسل واللامبالاة (1,2)، وقد يكون ببساطة لأن العمل بحد ذاته ممل أو صعب أو يستهلك الكثير من الوقت أو ليس له معنى بالنسبة إلى الشخص أو الخوف من عدم إنجازه جيدًا (3).
يمكننا وبنحو مبسط فهم المماطلة عن طريق النظرية الزمنية للدوافع (Temporal Theory of Motivation) التي تنص فكرتها الأساسية على أن الفرد يبّدي النشاطات ذات المنفعة الأعلى حسب وجهة نظره وبالعكس يميل الناس للمماطلة عند فعل أشياء لا يعتقدون بأن منفعتها كبيرة، وأن المنفعة تزداد بازدياد محبة تأدية العمل واحتمال النجاح بإنجازه، وتنقص بازدياد أجل ظهور عوائد (نتائج) هذا العمل وعدم وجود موعد نهائي قريب لإنجازه.
ومع أن هذه المعادلة -الظاهرة في الصورة- هي أبسط من أن تمثل السلوك البشري إلا أنها مفيدة في فهم عوامل تؤدّي دورًا عمليًّا مهمًّا في المماطلة، وقد يساعدنا التحكم بها في إيجاد حلول لمشكلة المماطلة؛ إذ يزداد احتمال المماطلة كلما قلت ثقة الشخص بكفاءته على إنجاز العمل وكان العمل بحد ذاته غير ممتع أو غير جذاب للشخص الذي يفعله، وتزداد أيضًا بازدياد كل من المدة المتاحة لتأدية العمل (أي عدم وجود موعد نهائي قريب) وطول أجل ظهور نتيجة العمل (2).
وبناءً على ما سبق سنحاول اقتراح بعض الحلول والإرشادات التي تساعد على تجنب المماطلة:
المصادر:
2. Siaputra I. Temporal Motivation Theory: Best Theory (yet) to Explain Procrastination [Internet]. ResearchGate. 2010 [cited 22 September 2020]. Available from: هنا
3. Why You Procrastinate and How to Stop [Internet]. WebMD. [cited 22 September 2020]. Available from: هنا
4. Procrastination [Internet]. Campusplus.uni-kl.de. [cited 22 September 2020]. Available from: هنا