كيف نساعد من كانت عنده أفكارٌ انتحارية؟
إنستغرام >>>> علوم إنسانية
لمساعدة شخص نعتقد أنّ لديه أفكارًا انتحارية يجب علينا ما يأتي:
1_ السؤال المباشر للشخص إن كان بخير أو إن كان ينوي إيذاء نفسه.
2_ إبداء اهتمامنا عن طريق مشاركة الملاحظات والتغييرات التي طرأت على سلوكه من باب المشاركة وإبداء الاهتمام والقلق.
3_ تشجيعه على مشاركة أفكاره ومشاعره والإصغاء له على نحو فعال من غير إطلاق الأحكام أو تسخيف مشاعره أو مقاطعته.
4_ إعلامه بأنه ليس الشخص الوحيد الذي لديه حوادث صادمة وصعبة، وعلى الرغم من أنّه قد يبدو الانتحار هو الحل الوحيد؛ لكنه يستطيع عن طريق طلب المساعدة أن يجد الحلول والمخارج لمشكلاته.
5_ إعلامه بأماكن أو أشخاص يقدّمون المساعدة في هذا المجال.
مع العلم أنّ سؤال الشخص عن نيته للانتحار ليس بالأمر الذي سيجعله يقدم على ذلك أو يفكر فيه كما يظن بعض الأشخاص، بل على العكس؛ فهو سيجعل الشخص يشعر بإمكانية مشاركة مشاعره ووجود من يحاول تفهّمه.
أما لمساعدة شخص قد حاول بالفعل الانتحار مسبقًا فإنه يمكننا فعل ما يأتي:
1_ تقديم دعم تعاطفي عن طريق إعلامه بأننا معه ونحاول تفهّمه وبأن الأمور ستصبح على ما يرام.
2_ إخلاء المنزل أو أي مكان يوجد فيه الشخص من الأدوات الحادة أو التي تساعد على الانتحار أو أدوية معينة أو غيرها.
3_ أخذ استشارة مُختَص والعمل بنصائحه.
أما فيما يخص المشاركة التي يمكن أن يقدمها المجتمع المحلي فهي:
_ رفع الوعي بالسلوك الانتحاري وآثاره وإمكانية الوقاية منه.
_ العمل على التخلص من الوصمة التي تلحق بمن نجا من محاولة انتحار أو الوصمة التي تتعلق بالاضطرابات النفسية، فهي حالات يمكن التعامل معها وعلاجها.
_ تجنُّب وسائل الإعلام عرض محتوى قد يساهم في زيادة الانتحار بتشجيعه أو تطبيع إيذاء النفس.
_ يمكن للتعليم المدرسي الحد من الظاهرة باستخدام المنهاج؛ إذ وجدت الدراسات أنّ تعليم الطلاب مخاطر الانتحار ووجود بدائل للحلول أدى إلى تحسُّن في الإبلاغ عن حالات الانتحار، سواء من قبل الأشخاص الملاحِظين أو المقدمين على الانتحار.
_ تطوير الخدمات المقدّمة في المراكز الصحية النفسية.
_ تأمين خطوط اتصال لحالات الانتحار من أجل سرعة الاستجابة.
_ زيادة عدد المهنيين والمختصين للتعامل مع هذه الحالات.
_ تسهيل طرائق الوصول إلى مثل هذه الحالات، وتوفير بيئة داعمة عند التقدم بمثل هذه الشكاوى.
_ المساهمة في نشر التوعية عن كيفية الكشف عن حالات الانتحار والاكتئاب.
المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا