إذا كنت من الأشخاص الذين يعرقون ويتوتّرون عندما يسمعون جملة "لديك خطاب عليك إلقاؤه" فعلى الأغلب أنت تعاني رُهابَ التحدث أمام الجمهور، إليكم 12 طريقة لمساعدتكم في التغلب على هذا الرُّهاب:

1- عندما يُطلب إليكَ التَّحضير لموضوعٍ مُعيَّنٍ لإلقائه حاول أن تجلبَ كل المعلومات الممكنة عن الموضوع؛ إذ كلما ازدادت معرفتك تزداد راحتك.
2- كن على معرفة بجمهورك وبمدى معرفتهم بالموضوع؛ فإنّك لا تُريد -بالتأكيد- إخبارهم بمعلومات يعرفونها مُسبقًا، ولا تريد أيضًا تفويت المعلومات المهمة عليهم.
3- جهِّز عرضًا تقديميًّا؛ ففي حال ضاعت سلسلة أفكارك يمكنك دائمًا الاستعانة به.
4- لا تحفظ خطابك أبدًا؛ فلو نسيتَ سطرًا فجأةً فسيزيد ذلك من توترك.
5- تدرّب على إلقاء الخطاب أمام أصدقائك أو أُسرَتِك أو حتى أمام المرآة؛ ومرّةً أخرى لا تحفظه غيبًا.
6- توقَّع الأسئلة التي قد يطرحها جمهورك، وابدأ بالأسئلة التي كانت لديك عندما كان الموضوع جديدًا عليك، ثم حضّر إجابات عنها.
7- ارتدِ شيئًا أنيقًا، والأهمّ أن يكون مُريحًا؛ فاللباسُ الأنيقُ يَزيدُ الثقة بالنفس، وكذلك اللباسُ المريح سيمنعك من فقد التركيز.
8- لا تخبر الجميع بقَلقِكَ؛ فإنّ الحديث عن شعورك العصبي لن يؤدي إلّا إلى تفاقم المشكلة، ولكن ادَّعِ أنّكَ واثقٌ من نفسك إلى أن تُصدِّقَ ذلكَ بنفسك.
9- يُستحسنُ أن يكون ثمّة كوب من الماء إلى جوارك؛ فإنّ جفاف الفم من الأمور التي تحدث لأيّ شخص يُلقي خطابًا.
10- ابحث عن بعض الوجوه المألوفة لديك في الجمهور، والتي تُشعرك بالراحة؛ فإذا شعرت بالقلق انظُر إليهم. 
11- استخدِم الوسائل المرئية لعرض محتواك مثل power point؛ فإنّ استخدامه سيجعل محتواك مثيرًا للجمهور على نحوٍ أكبر، ولكن تذكر أنّ ذلك مجرد أمرٍ إضافي لمحتواك؛ فلا تقرأ عنه مباشرة.
12- تحدَّث ببطء؛ إذ يميل الأشخاص إلى التكلّم بسرعة عندما يكونون متوتّرين؛ لذا ابذل جهدًا إضافيًّا للتكلم ببطء؛ لئلّا تتعثر.

المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا