الإنسان الأكثر ضررًا على البيئة في كوكب الأرض
إنستغرام >>>> علوم إنسانية
تحدُثُ هذه المشكلة نتيجة الاشتعال الفوري غير المتزامن لمُركَّبات الوقود؛ ممَّا يُسبِّب موجات صدمة داخل حجرة الاحتراق، وبذلك يرفع الضغط على الأسطوانات مُسبِّبًا إجهادًا له، مما يُنقِص عمر المحرك؛ فحاول إيجاد حل لها عن طريق إضافة أحد مُركَّبات الرصاص (رباعي إيثيل الرصاص) إلى الوقود، ومع كل مخاطر مادة الرصاص المعروفة على صحة الإنسان إلّا أنّ استخدام الرصاص أسهم بتطوير محرّكات السيارات الحديثة.
اتجه بعدها لحل مُشكلة المبردات التي كانت تَستخدِم غازات خطيرة، وبالفعل وجدَ الحلَّ بزمنٍ قياسي، ولكن قد اكتُشِفَت لاحقًا الآثار المدمرة لأحد المُركَّبات التي استخدمها في غلاف الأوزون (مركبات الكلوروفلوروكربونات ومن ضمنها الفريون) وما يتبعه من تعريض سطح الأرض لكمياتٍ هائلةٍ من الأشعة فوق البنفسجية الضارَّة.
في أواخر حياته اخترع جهازًا يساعده في أثناء إصابته بالشَلل، ولكنّ الجهاز التَفَّ حول عنقه مُنهيًا حياة هذا العالم البائس عام 1944.
المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا