الإبستمولوجيا Epistemplpgy، مأخوذةٌ من الكلمةِ الإغريقيّة (Episteme)؛ وتعني المعرفة، و(logos) التي تعني العلم أو النظرية؛ وبذلك يكون معناها نظريّةَ المعرفةِ أو فلسفة المعرفة؛ وهي من أهم مجالات الفلسفة.
والمعرفة هي أن تعرفَ الشّيء؛ أي: أن تدركَه بالحواس أو بغيرها، وفرّق الفلاسفة بين المعرفة والعلم فقالوا: إنّ المعرفةَ إدراك الجزء، والعلم إدراك الكلّ، فكلُّ علمٍ معرفةٌ، ولكن ليست كلُّ معرفةٍ علمًا.
والآن، كيف نحصل على المعرفة؟
نحن لا نتلقّى المعلوماتِ بحواسّنا فحسب، وإنّما نؤثّر في تجاربنا للحصول على المعرفة بالقدر نفسه الذي تؤثر فيه الأشياء التي نختبرها، فشكلُ الشجرةِ وتركيبها هي صفاتٌ في الشجرة نفسِها، أمّا لونُها الأخضر فهي صفةٌ ابتكرها جهازُ الإدراكِ الحسّي لدى الإنسان.
وترى التجريبية Empiricism أنّ معرفتنا تقوم أساسًا على التجربة والخبرة، في حين تُعطي العقلانيّة Rationalism الأولويّة للعقلِ على التّجربةِ في عمليّة الحصول على المعرفة، وترى أنّ في العقل حقائقَ ومبادئ تقابِل ما في الواقع من أشياء.

المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا