أهم فوائد النعناع لصحة أجسامنا
الغذاء والتغذية >>>> الفوائد الصحية للأغذية
ويتميز الزيت المستخلص من النعناع باستخدامات عديدة، ويمكن أن يُباع بشكل كبسولات أو سائلٍ يمكن أخذه عن طريق الفم أو تطبيقه موضعيًّا على الجلد، ولكونه مُركَّزًا فيجب تخفيفه أو استخدام بضع قطرات منه فحسب؛ لأن كميةً كبيرة منه قد تكون سامة (1,2).
ونستعرض معًا فيما يأتي أهمَ فوائد النعناع:
قد يساعد النعناع على تهدئة آلام الجهاز المعدي المعوي، فهو يحتوي على مركبات يمكنها أن تساعد على تهدئة المعدة والأمعاء وفقًا لما بينت التجارب على الحيوانات، وتشير دراسات أخرى إلى دوره في تخفيف الغثيان والإقياء لدى المرضى الذين يتلقَّون العلاجَ الكيماوي (1)، كذلك تساعد الكبسولات الدوائية الملبسة بزيت النعناع على تخفيف بعض أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة؛ مثل ألم المعدة والإسهال أو الإمساك، إذ إن له تأثيرًا مضادًا للتشنج، ويخفف شدة التشنجات وتكررها (1,3).
يساعد النعناع على تخفيف آلام الرأس بفضل مركب المنثول Menthol الفعال الذي تبين أنه قد يخفف ألم الشقيقة وآثارها الجانبية الأخرى مثل الحساسية للضوء والغثيان والإقياء (1).
قد يساعد مضغ النعناع على قتل البكتيريا الفموية المسببة للرائحة السيئة وإعطاء نفسٍ منعشٍ، ويمنع تراكم البكتيريا على الأسنان ويحافظ على صحتها وبياضها (1).
كذلك بينت الدراسات أن زيت النعناع يستطيع إيقاف نمو بعض أنواع البكتيريا مثل E.coli و Listeria و Salmonella، وقتل المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus التي تعرف بكونها سببَ كثيرٍ من الآفات مثل الالتهابات الجلدية وذات الرئة والتهاب السحايا وغيرها (1).
يخفف النعناع احتقان الجيوب الأنفية، وقد يساعد على مكافحة الزكام (1)، ويعمل مركب المنثول بمثابة مضاد للاحتقان، ويخفف حدة تورم الأغشية في الأنف مما يحسن القدرة على التنفس، كذلك يساعد على تهدئة السعال نتيجة فعاليته في طرد البلغم ومنع تراكم المخاط في الرئتين، من جهةٍ أخرى يحتوي النعناع على حمض الروزمارينيك Rosmarinic acid الذي يقلل إفراز الهيستامين مما يخفف أعراض الحساسية مثل العطاس واحمرار العينين (1,2).
قد يخفف النعناع من حدة الآلام المرافقة للطمث ومدتها في بعض الحالات (3).
يخفف النعناع الشهية للطعام، وتقترح بعض الدراسات أن زيت النعناع قد يخفف الشعور بالجوع ويقلل تناول الطعام، مما قد يسهم في خسارة الوزن لاحقًا (3).
يستخدم زيت النعناع لتخفيف الحكة والتهيج والاحمرار الجلدي وبعض حالات إصابات المفاصل وآلام العضلات والأعصاب، لكن يجب تمديده وتخفيف تركيزه قبل أن يطبق موضعيًا على الجلد، ولا يُنصح باستخدامه إلا بعد التأكد من عدم وجود حساسية تجاهه (4,5).
وجدت بعضُ الدراسات أن النعناع قد يساعد على شفاء الجروح المزمنة عن طريق تحريض نمو الأرومات الليفية، وهي نوع من الخلايا الضرورية للالتئام البكتيريا التي تستوطن الجروح وتثبيطها، مما يساعد على شفائها (4).
أخيرًا يمكن أن يتداخل النعناع مع بعض الأعشاب أو الأدوية أو المكملات الغذائية، وقد يحرض على حدوث رد فعل تحسسي، ويجب تجنب إعطائه للأطفال، إذ يحتمل أن يسبب مشكلاتٍ تنفسيةً مهددة للحياة. كذلك يجب على مرضى السكري أخذ الحذر لأنه قد يخفض سكر الدم لديهم أكثر من اللازم، كذلك يمكن أن يتداخل مع بعض أدوية مرضى الفتق الحجابي أو القلس المعدي المريئي، ومنها Cyclosporine و Pepcid و Zantac وبعض أدوية السكري والضغط (4).
المصادر: