حجم تضرُّر التعلُّم في الخارج في عام 2020
صناعة الباحثين >>>> الجامعات والتعليم العالي
أدّى انتشار جائحة (COVID-19) في أنحاء العالم في عام 2020 إلى تأثُّر قطّاع التعليم العالي، فقد أغلقت جامعات عدة أبواب أبنيتها، وأغلقت دول عدة حدودها استجابةً لتدابير الإغلاق الكامل (lockdown).
إذ أثّرت الجائحة في استمرارية التعليم وإيصال المواد التعليمية، وتضرّر الطلاب الدوليون على نحوٍ خاص عند بداية الإغلاق الكامل، إذ أصبحوا أمام خيارَين؛ إمّا أن يعودوا إلى وطنهم مع محدودية المعلومات عن موعد عودتهم، وإمّا أن يبقوا في البلد المضيف في مواجهة تقييدات فرص العمل والدراسة ومتابعة إجراءات تأشيرات إقامتهم القانونية. قدّمت بعض الدول مثل كندا والمملكة المتحدة تسهيلات فيما يتعلّق بتأشيرات الإقامة، أو سمحت للطلاب بالبقاء في الحرم الجامعي، ولكن لم يكن الحال كذلك في جميع الدول (2). وسجّلت الدول التي تُعَدُّ من الوجهات التقليدية للدراس مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا انخفاضًا كبيرًا في عدد الطلاب الدوليين الوافدين إليها (3).
في ظل هذه الظروف؛ لجأت الجامعات إلى توفير الدروس عبر الإنترنت بديلًا عن الدروس الصفّيّة التقليدية. ولكن؛ لم يكن لدى عديد من هذه الجامعات الخبرة والوقت الكافيَين، إضافة إلى الصعوبات في إجراء الامتحانات؛ ممّا سبّب إرباكًا للطلاب الذين لم يفضّلوا الدراسة عبر الإنترنت بديلًا (1).
فإن كنتَ طالبًا في عام 2020، كيف تصف تجربتك التعليمية في ظل أزمة (COVID-19)؟
المصادر:
2- International (or internationally mobile) students | UNESCO UIS [Internet]. Uis.unesco.org. 2020 [cited 27 December 2020]. Available from: هنا
3- Mok K, Xiong W, Ke G, Cheung J. Impact of COVID-19 pandemic on international higher education and student mobility: Student perspectives from mainland China and Hong Kong. International Journal of Educational Research [Internet]. 2020 [cited 27 December 2020];105:101718. Available from: هنا